من مواعظ يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله
قال يحيى بن معاذ الرازي : ليكن بيتك الخلوة ، وطعامك الجوع ، وحديثك
المناجاة ، فإما أن تموت بدائك ، وإما أن تصل إلى دوائك . [المنتخب من كتاب
الزهد الرقائق]
قال يحيى بن معاذ الرازي : بدء أمري في سياحتي
حيث خرجت من الري ، فوقع في قلبي شأن المؤنة والنفقة ، فتفكرت في نفسي
فإذا بهاتف يهتف في قلبي : أخرج ما في الجيب حتى نعطيك من الغيب [المنتخب
من كتاب الزهد الرقائق]
قال يحيى بن معاذ الرازي: مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب [حلية الأولياء الإمام الحافظ أبو نعيم]
قال يحيى بن معاذ الرازي: يا ابن آدم لا يزال دينك متمزقا ما دام القلب بحب الدنيا متعلقا [حلية الأولياء الإمام الحافظ أبو نعيم]
قال يحيى بن معاذ الرازي : ما ركن إلى الدنيا أحد إلا لزمه عيب القلوب ،
ولا مكن الدنيا من نفسه أحد إلا وقع في بحر الذنوب[حلية الأولياء الإمام
الحافظ أبو نعيم]
ورأى رجلا يوما يقلع الجبل في يوم حار وهو يغني فقال :
مسكين ابن آدم قلع الأحجار أهون عليه من ترك الأوزار .[حلية الأولياء
الإمام الحافظ أبو نعيم]
قال يحيى بن معاذ الرازي : وسمعته يقول :
من لم يرض عن الله في الممنوع لم يسلم من الممنوع . [حلية الأولياء الإمام
الحافظ أبو نعيم]
قال يحيى بن معاذ الرازي : طلبوا الزهد في بطن
الكتب ، وإنما هو في بطن التوكل لو كانوا يعلمون .[حلية الأولياء الإمام
الحافظ أبو نعيم]
قال يحيى بن معاذ الرازي : ونظر يوما إلى إنسان
وهو يقبل ولدا له صغيرا فقال : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : هذا حبك له إذ
ولدته فكيف بحب الله له إذ خلقه ؟
[حلية الأولياء الإمام الحافظ أبو نعيم]
قال يحيى بن معاذ الرازي : سبحوا في بحار البلايا حتى جاوزوها إلى العطايا
، ثم سبحوا في بحار العطايا حتى جاوزوها إلى رب البرايا . [حلية الأولياء
الإمام الحافظ أبو نعيم]