بركات محمد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 21/05/2010 العمر : 50 الموقع : الكويت
| موضوع: جزاء المؤمن فى الدنيا والاخرة الجمعة ديسمبر 23, 2011 9:35 am | |
| [b][b][size=16][size=21]المؤمن ليه ايه فى الدنيا والاخرة ؟؟؟يتسائل المؤمن ما الذى أعده الله -جل وعلا - للعبد الصالحأعد الله -جل وعلا- للعبد الصالح فى الآخرة جنات النعيمقال الله تبارك وتعالى :"وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً "أعد الله لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشرأعد لهم رؤية وجهه الكريم وهو أعظم الهبات وأجل العطاياأما فى الدنيافإن من تأمل القرآن والسنة وجد أن الله - جل وعلا- وعد عباده الصالحين بأمور منهاأولهاأن الله - جل وعلا - يتولاهم فى الدنيا والآخرةقال الله - جل وعلا - فى سورة الأعراف :"إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ"وإذا تولاك الله لن يصيبك شىء يضرك فى دنياك وآخرتك إلا شىء من وراءه منفعة لك من حيث لا تدرىلأن ولاية الله - جل وعلا - سد منيع وعطايا عظيمة لا يبلغها أحدوالإنسان إذا تولاه الله - تبارك وتعالى - أعظم ما يُرزق التوفيققال - صلى الله عليه وسلم - عن ربه :"ولا يزال عبدى يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به وقدمه التى يمشى عليها ويده التى يبطش بها "والمقصود من هذه الأربع أو غيرها أو كلهاالمقصود بها التوفيق الذى يناله العبد من ربه - تبارك وتعالى - وأنت ترى ممن حولك من الناس ممن رزقهم الله - جل وعلا - الكثير من التوفيق لأن الله - تبارك وتعالى - تولاهم بولايتهالعطية الثانية من اللهأن الله -جل وعلا - يجعل العبد الصالح مقبولا محبوباً فى الدنياقال صلى الله عليه وسلم - :"إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل فقال يا جبريل إنى أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم يقول جبريل لأهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يكتب الله - جل وعلا - له القبول فيحبه أهل الأرض"وهذا من أعظم العطاياوالمؤمن الحق يألف ويُؤلف وينقاد ويسمع ويطيع ويأخذ ويمنع ويعيش مع الناس حياته كما كان - صلى الله عليه وسلم - يعيشها وهو سيد الأولين والآخرين صلوات الله وسلامه عليهكما أن من عطايا الرب تبارك وتعالى لعباده الصالحين التثبيتفإن الإنسان فى طريقه إلى الله لا يسلم من نزغات الشيطانيأتيك الشيطان فيشكك فى الدين الذى أنت فيه يشكك فى الرب الذى تعبده والرسول الذى أُرسل إليك العمل الصالح الذى تفعله والأئمة الذين تقتدى بهمهذا لا بد منه ولا يمد ذلك إلا الاستعانة واللجوء إلى الرب - تبارك وتعالى -والله - جل وعلا - يقول لنبيه :" وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً"ولذلك كان - صلى الله عليه وسلم - يقول :"يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك"ولا يخلو الإنسان من نزغات تأتيه ووساوس تعتريه ليس لها إلا الاستعانة بالرب تبارك وتعالىفإذا أراد الله به خيرا ثبته على الصلاح ووقاه الله - جل وعلا - شر النزغات وإثم الوساوس[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نبيكم - صلى الله عليه وسلم - فى منقلبه من الطائف أصابه من الهم لأن أهل مكة منعوه وأهل الطائف ردوهفلما رجع وأصابه من الكرب والضيق ما أصابه جاءه جبريل فى رسالة من الله يراد بها التثبيتفلما جلس - عليه الصلاة والسلام - وقد أصابه الحزن قال له جبريل وأشار إلى شجرة بعيدة :"ادع تلك الشجرة" فناداها - صلى الله عليه وسلم - فتركت مكانها ووقفت بين قدميه ثم قال له جبريل :"ردها كما كانت" فقال - عليه الصلاة والسلام :"اذهبِ إلى حيث كنتِ "فقامت الشجرة تمشى حتى رجعت إلى مكنها وبقيتفقال النبى - صلى الله عليه وسلم - وقد أدرك أنها تثبين من الله له فى رسالته قال لجبريل :"حسبى ما قد رأيت"!!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأنت يا أُخَىَّ قد تخرج من هذه المحاضرة فيأتيك الشيطان من قبل أو من بعدكلنا ذلك الرجلفالإنسان بمثل هذه الحالات إن كان عبدا صالحا له عمل صالح له نية صادقة له ما له عند الله - جل وعلا -إما أن يفتح المذياع فيسمع آيات يثبته الله - جل وعلا - بها وإما أن يلقى أخا مباركا يخبره بحديث سمعه لتوه وإما أن يفتح كتابا فيقرأ فيه ما يثبته ويدل على صراط الله المستقيمأو يجد أخا يحمله إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيصلى فيهولن يعدم أمرا يثبته الله - جل وعلا - به إن صدقت نيته وخلصت سريرته وصلح أمره وأذعن لربه - تبارك وتعالى -مما يُرزقه العبد الصالح قبل مماته أن الملائكة تأتيه فى أحوج اللحظات التى يكون فيها قريبا من اللهوالإنسان أيامه الأخيرة خلاصة لأيامه كلهالا يظهر فيها إلا ما كان الإنسان منكبا عليه منشرح الصدر له يريده بقلبه وجوارحه يظهر فى لحظاته الأخيرةفيُوفق فى قول الشهادة أين ما كان مكانه وحيث ما حل زمانهأما إن كان - والعياذ بالله - ليس له من العمل الصالح ولا من الطاعة ولا من اليقينيات شىء فهو إلى الخذلان أقرب منه إلى التوفيق ولا يهلك على الله إلا هالكقال الرب - تبارك وتعالى :"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ-نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ"هذا أيها المؤمنون ما تهيأ إيراده ووفقنا الله - جل وعلا - إلى قوله فإن وجدت فيه خيرا فأقبله وإن وجدت فيه نقصا فسده[/size][/b][/b][/size][/b] | |
|
احمد محمد معبد
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: جزاء المؤمن فى الدنيا والاخرة الخميس أبريل 05, 2012 2:06 pm | |
| | |
|
يسرى البنهاوى
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 01/02/2010
| موضوع: رد: جزاء المؤمن فى الدنيا والاخرة الجمعة أبريل 06, 2012 8:20 am | |
| | |
|