[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والتشرف بالسلام وبالوقوف على قبر النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
المدينة المنورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحماه.
إذا كان تعالى قد حرم مكة وحماها فإن رسول الله صلى اله عليه وسلم قد حرم المدينة وحماها، فكلاهما حرم. وكلاهما حمى. وكما لمكة المكرمة حمى معروف المعالم والحدود لا يصاد صيده، ولا يعضد شجره، ولا يختلى خلاه، فكذلك المدينة النبوية حمى حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا ينفر صيده ولا يعضد شجره ولا يختلى خلاه . رواه أبو داود عن علي رضي الله عنه قال:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وروي أيضا عن عدي بن زيد رضي الله عنه قال: حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريدا في بريد، لا يخبط شجره ولا يعضد إلا ما يساق به الجمل كما أن سعد ابن أبي وقاص وجد رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه، فجاء مواليه فكلموه فيه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال: من وجد أحدا يصيد فيه فليسلبه ثيابه ولا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم دفعت لكم ثمنه.
وموجز القول إن المدينة حرم حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحماها بإذن الله تعالى، كما حرم إبراهيم مكة وحماها بإذنه تعالى، وإن حدود المدينة بريد من كل جهة من جهاتها أي نحو من أربعة عشر كيلو متر من كل جهة من جهاتها الأربع غير أن الجمهور على أنه لا جزاء في صيدها، ولا في قطع أشجارها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحكموا في ذلك بشيء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .