بسم الله الرحمن الرحيم ،
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و هذا عام أخر مضى من عمرنا أو كاد ، أتذكر بالأمس القريب كنا نتبادل التهانئ بالعام الهجرى الجديد
و اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان و غداً بعيد الفطر و بعد الغد بعيد الأضحى ،، و هكذا .
أليست هذه الأيام من أعمارنا ؟؟ أليست هذه هى أعمارنا التى تنقضى ؟؟؟
فهلا حاسبنا أنفسنا ماذا قدمنا لغد ، ليوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
ألا نطلب العفو من الله و نتوب إليه و نتسامح من بعضنا البعض
و نؤدى لكل ذى حق حقه .
فى أحصائية بسيطة خلال عام وجدت أن الموت أفقدنى أكثر من مائة شخص بين قريب و صديق
و المرض أقعد و لحق بالعشرات من الأهل و الأصدقاء و الأحباء
أليس لنا فى الموت عبرة و نحاسب أنفسنا و نجهزها لهذا اليوم .
أحبتى فى الله : أوصيكم و نفسى بتقوى الله فى السر و العلن
و ليكن شعارنا الإعداد و التجهيز ليوم اللقاء
فنقوم بالأعتذار لكل من أخطأنا فى حقه
و نرد لكل من أئتمننا أمانته
و نصِل أرحامنا
و نصِل من قطعنا و قاطعنا
لنجعلها دعوة للتسامح
فنكسب أجر رمضان كاملاً إن شاء الله بل و أكثر بفضل الله الكريم العظيم سبحانه و تعالى
و لنتفرغ للصيام و القيام فى هذه الأيام و لا ننقطع عن ذلك بعدها
و الله الله بقرأة القرآن و تلاوته و تجويده و لكن بالتمعن فى معانيه
ليس المهم الكم بل الكيف أهم و أهم
أن تقرأ سورة و تفهمها أفضل من ختمه عدة مرات و يا سلام لو أتبعنا ما فيها
فهذا هو الخير كله .
و نحن أهلكم فى موقع و بيت عطاء الخير
إداريين و مشرفين و فنيين و مديرين و مدير عام و مجلس الإدارة
نرجو منكم العفو عما قد يكون صدر منا و هو بالتأكيد ليس بمقصود
فكل رغبتنا أسعادكم و أفادة أنفسنا و إياكم بكل خير
و نسعد بأن نتقدم لكم بأطيب التمنيات القلبية بأن يعيدكم الله لأمثاله
أنتم و كل من تحبون و جميع المسلمين و المسلمات
بكل الخير و الصحة و العافية و الهناء و السرور
و أن يشملنا الله و إياكم بجوده و كرمه و يتقبل منا الصيام و القيام و صالح الأعمال
و نعترف بتقصيرنا ، فمهما قدمنا فنحن لا نفي بفضل الله و كرمه علينا و لا بجزء منه
و نرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعواتكم .
و تفضلوا بقبول كل أحترامنا و تقديرنا لكم أجمعين
رمضان 1433 هجرية