بسم الله الرحمان الرحيم
هل تعرف أن الرسول عليه الصلاة والسلام سحر من طرف اليهود وسحره رجل يسمى لبيد وقد روى ذلك البخاري ومسلم:
سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق ، يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي ، لكنه دعا ودعا ، ثم قال : ( يا عائشة ، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ فقال : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر . قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان ) . فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه ، فجاء فقال : ( يا عائشة ، كأن ماءها نقاعة الحناء ، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ) . قلت : يا رسول الله : أفلا استخرجته ؟ قال : ( قد عافاني الله ، فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا ) . فأمر بها فدفنت .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5763
خلاصة الدرجة: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام. وقال الليث وابن عيينة عن هشام: (في مشط ومشاطة).
سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق . يقال له : لبيد بن الأعصم . قالت : حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ، وما يفعله . حتى إذا كان ذات يوم ، أو ذات ليلة ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم دعا . ثم دعا . ثم قال " يا عائشة ! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي . فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي ، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب . قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم . قال : في آي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطه . قال وجب طلعة ذكر . قال : فأين هو ؟ قال : في بئر ذي أروان " . قالت : فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه . ثم قال " يا عائشة ! والله ! لكأن ماءها نقاعة الحناء . ولكأن نخلها رؤوس الشياطين " . قالت فقلت : يا رسول الله ! أفلا أحرقته ؟ قال " لا . أما أنا فقد عافاني الله . وكرهت أن أثير على الناس شرا . فأمرت بها فدفنت " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2189
خلاصة الدرجة: صحيح.