رمضان على الابواب فكيف نستعد له ؟؟؟
رمضان على الابواب فكيف نستعد له ؟؟؟
السلام عليكم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ، ، ،...
رمضان على الابواب مابقي الا كم يوم وننتظر طلته بشوق وشغف
فكيف استعدينا له ؟؟
البعض يستعد لرمضان بالتسوق وشراء الاطعمة وتجهيز البهارات وطحن القمح
وشراء الحلويات والمقبلات وغيرها ، والبعض يذهب إلى حد شراء اللحم والطيور
يعني وكأننا طوال السنه لا نأكل ولا نشرب الا في رمضان !!
البعض يبالغ أكثر إذ يسرع بتغيير الستائر وشراء أغطية جديدة للاسرة لماذا ؟؟
يقول لك لان في رمضان كل الاهل يزورونا وووو
وتجد إن شهر رمضان يستنزف ميزانية خمسة أشهر أو أكثر بل إن البعض
يبالغ في الاستعداد لرمضان بأنشاء الجمعيات لكي يتمكن من الصرف بشهر رمضان
بإسراف ،،
يا ناس حرام عليكم حملتم رمضان أكثر من طاقته ، وأبتعدتم عن الهذف الحقيقي
لشهر الصيام ، أنا بصدق لا أختلف عن الاغلبية وأنصحكم وأنصح نفسي وفعلا
أحاول كل سنه أن استغني عن بعض الاشياء التي تعودت عليها في رمضان
ولهذا وضعت ميزانية إقتصادية لرمضان أتمنى أن أطبقها ،،
لكن بصدق كيف يجب أن نستعد لرمضان ؟؟ وماهي الاشياء التي يجب أن نركز
عليها وأن نحاول أن نوفرها خلال هذا الشهر ؟؟
وكيف سنقضي شهر رمضان
كل منا يجب عليه وضع خطة جميلة يستطيع الاستفادة منها في الاستعداد
لشهر رمضان وخلال بحثي وجدت هذه النقاط الرائعة وقلت لماذا لا أنقلها لكم
كي نستفيد منها ونستعد لشهر رمضان ونحاول أن نصحح أخطائنا
ونريح معدتنا في هذا الشهر بدلا من ترسها بالكثير من الأكل الحلو والدسم ،،
إليكم هذه الجملة من المقترحات المختصرة والتي تساعدنا في استقبال شهر رمضان المبارك والذي نسأل الله أن يبلغنا وجميع المسلمين صيامه وقيامه إنه على كل شيء قدير:-
- بالدعاء . . . ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . . ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم .
- سلامة الصدر مع المسلمين . . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن " - صحيح الترغيب والترهيب 1016-
- الصيام ....., كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " - صحيح الترغيب والترهيب 1012-
- الاهتمام بالواجبات ..... مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .
- التعود على صلاة الليل ..... والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله .
- قراءة وتعلم أحكام الصيام ..... من خلال كتب وأشرطة العلماء وطلاب العلم الموثوقين .
- الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل ..... فالنفوس لها من القابلية للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره . ومن الوسائل الكلمة الطيبة في المساجد أو المخصصة لفرد أو أكثر ، والهدية من كتيب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد والبيوت ، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، والتشجيع على فعل الخير عموما وغير ذلك .
- الاستعداد السلوكي بالأخلاق الحميدة ..... جميعها والبعد عن الأخلاق الذميمة جميعها ، ويمكن أيضا القراءة في كتب السلوك و سؤال أصحاب الأخلاق الحميدة أن ينصحوهم إن وجدوا عليهم ما يسوء من الأخلاق . . .
- الاستعداد لاستغلال الأوقات في رمضان ..... بعمل جدول رمضان للقراءة والزيارات في الله وصلة الأرحام . . .وغير ذلك .
- تشجيع أهل المسجد على إقامة إفطار جماعي ......... متكرر أو مرة واحدة على الأقل خلال الشهر .
تشجيع أهل المسجد على التزاور في الله خلال الشهر واللقاء بعد صلاة العيد عند المسجد أو في أحد البيوت أو أي مكان آخر مناسب…
اسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يعيننا على حسن استقباله وعلى حسن العمل فيه ، ، ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.