فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

الذكر وفاء وعبادة/1 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

الذكر وفاء وعبادة/1 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فقيرالمداحين

يحتوي علي فقرات من الأنشاد الديني والمدائح والقصة ( صوتيه ومرئية وخطابه دينية ) لصاحب الموقع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  الذكر وفاء وعبادة/1 AAnHXBW5wB4owCHOAnWjwBecXBkyBzDhABEugA9ksfkKgBCmQAi3wSMeRAcCNAS0gkiJAA4GHA07gBERABZYXBmZgBnJQB3n+kFJuQxA1QQTdwwJYsK7blwMZoAJJUAVkhQVBYDYMQQhW2j5YUJQa0DZpsARfGAQJwARksgiSDQdPJRCIoMHystpn8N8ATgZiQAa3RAYGPgZgcKoKbuAM3gZvEDFnEN1vMgiE0CcLUQhNEFNu4AeNIHqM0GMlUASD+ggD0TNJMIkL4TTPKAhNEAJp9EOG4NpUUAVmCgeRAAl3wAQ0wAK+8hD8UyaEQOEUHuRCPuRAznMTcbtJsAcWLhCOMAdtAD79UxCLFtgNATFsQAMvEAQhAAEx0AeMIQd4oMGfgQVdmwGUrX1d0jRjwAWda918MAitbBA79xCLdgTFWgEzkAc4CbEIdGAENxAG47TmBhEJgxAIcy4SMUMGOUAGan4QMqoHIkTo5zGjS03pmJ7pmr7pnN7pnh4RAQEAOw==  / موقع فقير المداحين/ الذكر وفاء وعبادة/1 9k=  الشيخ عيد جاد عمران الديروطى/ الذكر وفاء وعبادة/1 2Q==  يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع مع الانشاد الدينى والمعلومات الدينية والثقافيه/  الذكر وفاء وعبادة/1 W3CGydTP63LxVYfYUNdBnBs9deK4ANBVWAvogKNZVOiw5+6NIB12ucUBffcdNdt991456333nz37fffgAcu+CWBAAA7   يمكنك الاستماع الى مقاطع تجريبية على بوابة المنتدى /  الذكر وفاء وعبادة/1 Cb5SoQplLoYAKZEABcG7ElY08iCcsYaYsnYGZOQEwrUHkASygARJYiMspuEEJSTbEDSaQ6E58L7I6UYADWqCDJUDBCjV28iFi8IIMd+IJUGB0dBgAZwV0+RDxFQWDH4BnE8XCCEd4gYNdLYtO03oZirq1rnWd6l3b4sO+Drawh62gDioTO1HHlgWwk32KXDP72dCOtrSnTW1N5Ljam7g2trfN7W57+9vgDjdhAgEAOw==  الشيخ عيد الديروطى

 

 الذكر وفاء وعبادة/1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eid
صاحب الموقع (فقير المداحين)
صاحب الموقع (فقير المداحين)
eid


عدد المساهمات : 2673
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
الموقع : www.aidjad.yoo7.com

الذكر وفاء وعبادة/1 Empty
مُساهمةموضوع: الذكر وفاء وعبادة/1   الذكر وفاء وعبادة/1 Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2010 11:28 am

االحمد لله كُلَّما حَمِدَهُ الحامدون ، و ذَكرهُ الذاكرون .. و الصلاة و السلام على حبيبهِ و صَفيِّهِ و سيد رُسله و خاتم أنبيائهِ ، سيدنا و مَولانا مُحمدٍ و على أهل بيتهِ الطيبين الطاهرين ، صَفوة العباد و طَلائع الجهاد ، و على دُعاة الإسلام إلى يوم الدين .. و بعد :فإنَّ النَّفسَ الإنسانية كالجسم .. تَسعدُ و تَشقى .. و تَصحُّ و تَمرض .. و تَتَسامى و تَتَسافل .. و هى كذلك كالجسم بحاجة إلى وقاية قبل الإصابة ، و بحاجة إلى علاج إذا سقطت فريسة الأوبئة التى تَنْتَاب النفوس المُظلمة التى فقدت مَناعتها فَخَارت قُواها ..وعلم النفس التَربوى الإسلامى من أَجَلِّ العلوم شأناً وأخطرها أهمية.. حيث يتناول بالرعاية و العناية النفس الإنسانية .. فَخطَّ لها مَساراً ، و وضع لها مِنهاجاً يَستجيب لنَوازِعها الخَيِّرِةِ و يُنَمِّيها ، و يَحول بينها و بين دَواعى الشر والأنحراف بما وَفر لها من أساليبِ التَرويض والتَهْذيب الرُّوحية و الأخلاقية .و من تلك الأساليب و الوسائل : ذِّكر الله تبارك و تعالى .. فإن حالة الذِّكر الدائم (( الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً و قُعوداً و على جُنُوبهم ..)) التى تَطلَّبها الإسلام العظيم من المُسلم المُؤمن إنْ هِىَ إلاَّ حالة استنفار عام لكل الطاقات البنَّاءة و القُوى الكامنة الرَّشيدة فى الإنسان من أجل البناء الإجتماعى ، و الإعمار الحضارى.. لصالح البشرية وخيرها وسعادتها فى الدنيا والآخرة .. فبالذِّكرِ الدائم تَتَّقدُ جَذوةُ الحب الإلهى فى نفس الإنسان المسلم ، فيَرتقى إلى عوامل الإنشراح و ساحات القُرب ، و يَجوب رياض اليقين ، و تُطِلُّ نَفسهُ بنورِ البصيرةِ على عالم الشهود الذى لا يَعتريه غُروب ..ويَتوفر لديه حُضور الوَازِع الدِّينى ـ الوازِع الداخلى ـ الذى لا يُعْقِبهُ غِياب و بالذكر الدَّائم تَتَجلَّى للإنسان المُسلم فُيوضاتُ الرحمة و يَستشعر جمال اللُّطف الإلهى ، و سعَةَ العَطاءِ الربَّانى ، و غَزارة الإفاضةِ السَّخيّة .. و فى الوقت ذَاتِهِ يَشهد هذا المُسلم فَقرهُ بالنسبة للغِنى المُطلق ، و عَجزَهُ بالنسبة للقُدرةِ التَّامَّة ، و نَقصهُ بالنسبةِ للكَمال السَّرْمَدىّ .و لا نَعنى بالذِّكر لَقْلَقةً لِسانيةً أو حركةً جِسمانية ..بل هو : أن يُترجِم اللسان ما استقرَّ فى الجنان من تَوحيدٍ خالصٍ واستسلام.. و أن تُجسِّد الجوارح ما انطوت عليه الجَوانح .. من خُشوعٍ تام ، و انقيادٍ و التزام .. هذا هو الذِّكر .و حقيقة الذَّاكرين : هم أولئك الذين وَفُّوا بِعَهدهم مع الله تعالى ، فاندكَّت ذَواتهم خَشيةً منه ، و استقامت طَريقتهم طاعةً له ، و عَلَتْ نُفوسهم و صَفَتْ بكَثرةِ الإنابةِ و دَوامِ الإستغفار .و نَحنُ نسأل الله تعالى أن يُوفقنا لذكرِه ليذكُرنا بلُطفهِ ، و أن يَرزُقنا شُكرَهُ على ما وَفَّقنا إليهِ مِنْ نعمةِ ذِكرِه ، و أن يجعلَ ذِكرنا له جهاداً لأنفسنا و جهاداً فى سبيله .. إنه سَميعٌ مُجيب .* الذكر مَحبَّة و مَعرفة :فَذِكرُ الذَّاكرين لله : هو الإحساس بوجوده ، و بدَوام حُضورِه مَعهُم تارةً ، أو تَذَكُّرُهُ بعد النسيان ، و الشُعور بوجوده تارةً أُخرى .و الذَّاكرون الحافِظون : هُم أُولئك المُسْتَهامُونَ بِحُبِّ الله تعالى .. المُمْتَلئةُ نفوسهم بحقيقة وجوده .. و الوَلِهَةُ بجمال صِفاتِه .. الخاشعةُ لجلالِ آثاره .. المُسَبِّحَةُ بحَمدِه .. و المُقَدِّسَةُ لَه ، و العاكفةُ على طاعتهِ .. فَهُم : بين دائمِ الذِّكر لا يَغفلُ .. و ذاكرٌ إذا غَفَلَ لَم يَتَمادَ بِغَفلتِه ..(( إنَّ الذينَ اتَّقوا إذا مَسَّهُم طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تَذكَّرُوا فإذا هُمْ مُبْصِرون )) .أُولئك الذين أَنْسَاهُم حُبُّ الله أنفُسَهم ، فَتَوجَّهَ كل وَعىٍ و شُعورٍ فيهم نحو الأحدِ المَعبود ، فصار هذا الحُب عَطاءً فى نَفسِ المُحِبِّ و استجابةً فى قَلبِه.. لذا .. كان ضَرباً من ضُروبِ العبادة ، و مَنبعاً ثَرَّاً من يَنابيع التَّوجُّهِ و الشَّوقِ العَميقِ إلى الله سُبحانه .و لا يُمكن للرُّوحِ الإنسانِى أن يَطفحَ بالحُب ، أو يُواصل مَسيرة القُرب هذه إلاَّ بعد أن تَتَكشَّف له حقائق المَعرفة الرَبَّانية ، و تَتَجلَّى له عَظمةُ الصِّفاتِ ، و جمال الذَّاتِ الإلهية ..فَمَعَ هذه المَعرفة فقط يبدأ وَعْيهُ العقلى بالتَفتُّح .. و إحساسهُ الرَّوحِىُّ بالتَذوّق و نَفسُه بالأنشراح و التَلقِّى .. (( الذينَ يَذكرونَ اللهَ قِياماً و قُعوداً و على جُنوبِهِم و يَتفكَّرونَ فى خَلقِ السَّمواتِ و الأرضِ رَبَّنا ما خَلَقتَ هَذا بَاطِلاً سُبحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّار )) .فأُولئك هم الذَّاكرون الذين لم يَكُن ذِكرهُم لله مُجرَّد لَقْلَقةِ لِسان ، و لا تِرْدادِ عبارات ، أو تَدافُعِ ألفاظٍ تُوْلَدُ على شِفاهِهم خَاويةً مَيِّتة ..بَلْ ذكروا الله عن تَفكُّرٍ و مَعرفةٍ و وَعىٍ لِمَضامين الذِّكرِ ، و تَدبُّرٍ لمَداليل التَقْديسِ و التَّسبيحِ و الثَّناء ، و انكشفت لَهم حقائق الإيمان ، و تَجلَّت لَهُم مَظاهرُ العَظمةِ الربَّانيةِ فَصارَ ذِكرهم تَعبيراً صادقاً عن وَعيهِم الكامل لإرتباطهم و تَعلُّقِهم بالله سُبحانه ، و احساسهم بالإفتقار و الحاجة إلى عَظيمِ صِفاتِه و كَمالِ ذاته .لِذَا فَهُم لا يَزالونَ يَثنون على هذه العَظمة ، و يَهيمونَ حُبَّاً و إعجاباً بتلك الصفات .. مُتَنعِّمينَ بِتَجربَةِ هذا الحُب و القُرب ، مُدركينَ أنَّ ما يَسْبَحُونَ فيهِ من غَمراتِ الحُب ، و ما يَستغرقُ ذَواتِهم من أنوارِ القُرب ، و ما تَحملهُ قلوبهم من حُبٍ و مَعرفة ؛ ليس إلاَّ القَبْسَ من فَيضٍ سَرمدىٍّ ، و ليس إلاَّ الهَمْسَ من عالم الإلقاء و الفَيضِ الأَبدِىّ .. الفَيض الذى تَفتَّحت آفاقهم المَحدودة لإستقبالِه ، و قَصُرَت وَسائِلهم عن الوصولِ إلى سَعَتهِ ، فلم تَبلُغ مَدى عَظمتِه ، و لم يَنكَشِف لها الجَلالُ عن حَقيقته ..لِذَا فَهُم أدركوا أنَّ لَولا السماح لهذا الإنسان القاصر الفقير بالوقوف فى ساحة الذِّكر و المُناجاة ؛ لَما كان مُؤهلاً لِنَيلِ هذا الشرف ، و لَمَا كانَ مَحلاً للتَّقديس و التَّنزيه .. إذْ ما عَسَى أن يَبلُغ الإنسان بأحاسيسه و عقله و عباراته حين يُناجى بارِئَهُ وخالِقهُ بقوله : أنتَ عَظيمٌ ، وأنتَ قُدُّوسٌ ، وأنتَ رَحمنٌ !!فالحَقُّ ـ سُبحانه ـ كما وَصفَهُ حَضرة النَّبى الأمين ( ص ) بقولهِ : (( لا أُحصى ثَناءً عَليك .. أنتَ كما أثْنيتَ عَلى نَفسِك )) .أو كَما عَبَّرَ أمير المُؤمنين سيدنا الإمام علىّ ـ كرم الله وجه ـ عن هذا المعنى بقوله : (( كَلَّ دُونَ صِفاتِه تَحْبِيرُ الصِّفات .. و ضَلَّ هُناكَ تَصاريفُ اللُّغات )) . ـ {{ التَحْبِير هو : التَّحْسِين و التَّجْويد و التَّعظيم }} ـ .أو كما عَبَّرَ الإمام زين العابدين بن الحسين ( ع ) و هو يُرَدِّدُ فى مُناجاتِه :(( إلهى .. لَولا الواجبُ مِنْ قَبُولِ أمْرِكَ لَنَزَّهتُكَ مِنْ ذِكرِى إيَّاك .. عَلى أنَّ ذِكرى لكَ بِقَدرى لا بِقَدرك .. و مَا عَسَى أنْ يَبلُغَ مِقدارى حتى أُجْعَلَ مَحلاً لِتَقديسك .. و مِنْ أعظمِ نِعَمِكَ عَلينا جَريانُ ذِكرِكِ على ألْسِنتنا .. و إذْنِكَ لَنا بِدُعائك و تَنزيهِكَ و تَسْبيحك ..إلهى .. فألْهِمنا ذِكرَكَ فى الخَلا و المَلا .. و فى الليلِ و النَّهار .. وفى الإعلانِ و الإسْرارِ .. و فى السرَّاءِ و الضرَّاءِ .. و آنِسْنا بالذِّكرِ الخَفِىّ .. و استعملنا بالعملِ الزَّكىّ و السَّعىّ المَرْضىّ .. و جازِنا بالميزانِ الوَفىّ ..إلهى .. بِكَ هامت القُلوب الوالهة .. و على مَعرفتِكَ جُمِعَت القُلوب المُتباينة فلا تَطمئنُ القلوب إلاَّ بِذكركَ .. و لا تَسْكُن النفوسُ إلاَّ عِندَ رُؤياك ..إلهى .. أنتَ المُسَبَّحُ فى كُلِّ مَكان .. و المَوجودُ فى كُلِّ آن .. والمَعْبودُ فى كُلِّ زَمان .. و المَدْعُوُّ بِكُلِّ لِسان .. المُعَظَّمُ فى كُلِّ جَنان ..و استغفرك يا إلهى من كل لَذَةٍ بغيرِ ذِكرك .. و من كلِّ راحةٍ بغيرِ أُنسِك .. و من كُلِّ سُرورٍ بغيرِ قُربك .. و من كل شغلٍ بغيرِ طاعتك .إلهى .. أنت قُلْتَ و قَولُكَ الحَق : ( يا أيُّها الذينَ آمَنُوا اذكُروا اللهَ ذِكراً كَثيراً و سَبِّحُوهُ بُكرةً و أَصِيلا ) .. و قُلتَ و قولُك الحَق (( فاذْكُرونِى أذْكُركُم )) .. فأمَرْتنا بذِكركَ ، و وَعدتنا عليه أن تَذكُرنا تَشريفاً لنا و تَفخيماً وإعظاماً .. و هَا نَحنُ ذَاكروكَ كما أمَرْتَنا ، فأنْجِز لَنا ما وَعدتنا يا ذَاكِرَ الذَّاكرين ، ويا أرحمَ الراحمين ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aidjad.yoo7.com
eid
صاحب الموقع (فقير المداحين)
صاحب الموقع (فقير المداحين)
eid


عدد المساهمات : 2673
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
الموقع : www.aidjad.yoo7.com

الذكر وفاء وعبادة/1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذكر وفاء وعبادة/1   الذكر وفاء وعبادة/1 Icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2010 11:30 am

و إذَنْ
فَليسَ ذِكرُ الإنسان للهِ تعالى إحساساً عائماً ، و لا عملاً مَقطوعَ الصِّلةِ و
الجذورِ بالسُّلوكِ و المَواقِف العَمليَّة للإنسان ..




بَلْ للذكرِ
آثارُه و مَردُودَاتُه الإيجابية البنَّاءة على نَفسية الفرد و علاقاته و مَواقفه
.. فمن أُولَى نَتائجه و آثاره : ـ




1 ـ الإحساس
بالسعادة و الطمأنينة النفسية : (( الذينَ آمنوا و تَطمَئِنُ قُلوبُهُم بِذِكرِ
اللهِ ألاَ بذِكرِ اللهِ تَطمَئِنُّ القُلوب )) .




2 ـ شعور
النفس بوجود الله الدائم ، و عدم نسيانها له : فالإنسان الذَّاكر يَرى الله مَعهُ
فى كل عملٍ يَقومُ به ، و يُحِسُّ وُجودَهُ فى كل آنٍ و مكانٍ يَعيشُ فيه حتى
أنَّهُ لَيَرى الله تعالى قائماً فى كل شَىءٍ ، و مع كل شَىءٍ . أمَّا الذِّكرُ
الظاهر فَلَهُ أيضاُ مَظاهِرهُ ، و صور التَّعبير عنه ، فهو تَرجمةً لِخَلجاتِ
النَّفس و أحاسيس الفكر ، و أشواق الروح ، باستعمال الكلمة و العبارة ، كالمَديح و
الثَّناء ، و التَّقديس و التَّسبيح و التَّعظيم لله تعالى .




لِذَا ..
كانت تَجرِبةُ الحُب الإلهى تَجرِبةً رائعةً لا يُدرِكُ أبعادها ، و لا يَعِى
مَضامينها إلا أُولئك الذين عاشوا مشاعر الإستغراق فى أبدية الحب و الشوق الإلهى
العَميق .. و إلاَّ الذين مَزقوا حُجُبَ " الأَنا " و أحاسيس الإنفراد ..
فَأذَابُوهَا فى أَبديَّةِ هذا الحُب ، و التَجرُّدِ المُطلق ، و عاشوا فى ذهولٍ عن
عالَمِهم الذى ما بَرحَ يُحْكِمُ قَبضتهُ و يُقَوِّى أسوارَ سِجْنِه ، و يُرسِلُ
شَتَّى صُنوفِ الإغراءِ و الإستهواءِ للإستحواذ على قلب الإنسان و عقله ، فانطلقت
تِلك المشاعر ـ أى التى أخْصَبَتْها تَجرِبةُ الحب الإلهى ـ من أعماق وِحدتها
تُمزِّقُ أُطُرَ التَّحيُّز ، و تَهْدِمُ حُصون الأنانية المُغلقة ، لتنطلق
الذَّاتُ الإنسانية إلىعالم السَّعَةِ و الإمتداد ، باحثةً عن غاية الفِطرَةِ
الكُبرى : خالق الإنسان .. و مَصدر الكَمال .. و مَبْعَثُ الحب و الجمال ..
لِتُعبِّر عن أحاسيسها ، و تُتَرجِم مشاعرها بكلماتِ تَعظيمٍ و عباراتِ تَقديسٍ ،
مُحَقِّقةً لنفسها حالةَ الحُضور و الإنشراح الدَّائم بذكر الله و الثَّناء عليه ..
فهو المَعبود الذى لا يَغيبُ ذِكره ، و الإله الذى لا تَغرُب عن النفسِ مَعانى
وُجوده ..




فَصِفاتُه و
إفاضاتُ حُبِّه ـ بالنسبة لهولاء الذَّاكرين ـ هى النور الذى يَملأ آفاق البحث عن
الحُب فى ضمير الإنسان الذَّاكر ، و هى الحقيقة التى تَسْتَعبِدُ قَلبَه و عقلَه
فَيُؤَلِّهُهَا ؛ فيَركع و يَسجد و يُسبِّحُ بالحَمد و الثناء ، لِيُعِّبَر عن
مَشاعر الحب و العبوديةِ فى نَفسِه لله الأحدِ المَعبود .




و الإنسان
فى رحلة البَحث عن الحُب الإلهى هذه ـ و هو يُعَبِّرُ عن علاقتهِ بالله ـ إنَّما
يُعَبِّر عن حقيقةٍ هامةٍ تَسرِى فى أعماق كل مَوجود ، و تَطفحُ على وَجهِ كل حقيقة
، و هى : أنَّ الله أحَبَّ خَلقَهُ ، و زَرعَ جَذوةَ هذا الحب و الشوق فى أعماق هذا
الخلق ؛ لتكون روحاً تُشَوِّقُ الكَونَ و الإنسانَ إليه ، و كلمةَ سِرٍّ تَكمنُ فى
ضمير العوالم ، تَتَخاطب بها فى مَسيرة اللِّقاء تحت سُرادقِ السَّيرِ و الإتجاهِ
إلى الله سُبحانه ..




و بهذا
العُمق و التَّوجُّه و الإمتداد ، كان الحُب الإلهى حركةً روحيةً تَستهدفُ الإخلادَ
إلى قُربِ خالقِ الكَونِ ، و غايةِ الحُبِّ فى هذا الوجود سبحانه وتعالى.. و هى من
خلال سَيرِها المُتعالى نحوَ الله ـ سبحانه و تعالى ـ تَسعى لإشباع نَزْعَةِ
الإحساسِ بِفَقرِ الإنسان ، و الإستجابةِ لِشُعورِه هذا نَحوَ مَصدرِ الكمالِ و
الإفاضةِ على هذا الوجود المُتَحفِّز للتَلقِّى و القَبُول ، و الباحث عن القُربِ و
الإنضواءِ ، و الرَّافضِ للبُعدِ و الإنفصالِ عن مَعبودهِ ..




فَهو ـ أىّ
الذَّاكر المُحِبُّ ـ لا يَرى حقيقةً سِواهُ سبحانه تَستحقُّ الأستئثارَ بِحُبِّ
الإنسان و استيعاب وِجهتِه ، و غايتِه فى الحياة ..




و بهذا
الإحساس و الشعور تبدأ مشاعر الحب الإلهى ، تَتَكاثف و تَنمو فى نفس الإنسان ،
فَتَغدُو دِيناً و عُبوديةً تَستولى على ضميره و وَعيه ..




و بِذَا
يكون الحب ضَرباً من دُروبِ العبادة ، و مَنبعاً من مَنابع الخير و السلام فى هذه
الحياة .. لأنَّ هذا الحب هو بداية التنازُل عن " الأنا المُغلقة " و نقطة الإنطلاق
فى مَرحلة إفناء الذَّات و الإرادة الإنسانية فى إرادة الله و مَشيئته
..




و عندما
يَنمو هذا الإحساس فى ضمير الإنسان ، و تَتَرسَّخُ هذه العلاقة ـ علاقة الحُبِّ و
الوُدِّ ـ بين الإنسان و خالقِه ، يبدأ ذِكرُ الله يَعيش فى نفس الإنسان إشراقاً لا
تَغيبُ شَمسُه ، و حُضوراً لا يُنْسِى وُجودُه ..




من هُنا كان
الذَّاكرون هُم المُقَدِّسُون اللاهجون بذكرِ المَعبود ، المَشغولون بالثناء ، و
المُستهامونَ بجمالِ الصِّفاتِ و جلالِ الآثار ، و كمال الذَّات .. الذين استولى
هذا الحب المُقدَّس على نفوسهم ، و احْتلَّ كل ساحةٍ فى قلوبهم .. فلم يعد لغَيرِ
هذا المَعبود مُتَّسعٌ أو مَوقعٌ فى نفوسهم ، فقد غَدَت قلوبهم عَرشاً للحب و
مُتَّسعاً للشَوق ..




و ليس هذا
الحب الإلهى بإحساسٍ إنسانىٍ ضائع ، أو طَرَفٌ سائبٌ فى مُعادلةِ العلاقة بين الله
و خَلقِه ، بل هو حب مُتبادل بين الإنسان و خالِقه ، و رابطةُ وَفاءٍ بين العَبدِ و
ربِّه ..




ـ ((
فاذْكُرُونى أذْكُركُم و اشكُروا لِى و لا تَكْفُرون )) ..




ـ (( قُلْ
إنْ كُنتم تُحبُّونَ الله فاتَّبعونِى يُحبِبْكُم الله و يَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم و
الله غَفورٌ رَحيم )) ..




ـ (( أنا
معَ عَبدِى ما ذَكرنى و تَحرَّكَت بِى شَفَتاهُ )) .. { حديث قُدسى }
.




و يَمتاز
هذا الحب الإلهى بأنه حبٌ مُخلِصٌ خالدٌ لا يَدخُل فى بِنائِه عُنصر الزمان ، و لا
تَشترك فى إشادتِه عوامل النَّفعية الدُنيوية الزائلة ، أو تَعْرِضُ له عوامل
الضُمور و الإضمحلال ، ما دامت العلاقة صادقة فى طَرَفِها الإنسانى مُستقرةً فى
جانب الإنبعاثِ و الإتجاهِ البَشرِى .







* ذِكرُ اللهِ تَعَالى :



ذِكرُ الله
تعالى : جَريانُ إسمٍ من أسمائِه الحُسنى ، أو نَعتٍ من نُعوتِه على اللِّسان ليكون
رَطِباً بذكرِه تعالى ..




و يَشمل
الذِّكر كثيراً من العبادات و المُعاملات .. فالتلاوةُ ذِكرٌ .. و الصلاةُ ذِكرٌ ..
و تَعلُّم العِلمِ و مُدارَستِه ذِكرٌ .. و تَشميتُ العاطسِ ذِكرٌ .. و إماطةُ
الأذَىعن الطريق ذِكرٌ .. و أفضل هذه الأذْكارِ و عُمْدَتُها : تِلاوةُ كتابِ اللهِ
تعالى ..




قال تعالى :
(( فاذْكُرونِى أذْكُركُم )) ..




وقَوله
تعالى : (فاذْكُرونِى ) يَتَضمَّنُ الأمرَ بجميعِ الطَّاعات ..




و قَوله : (
أذْكُركُم ) يَتضمَّنُ إعطاء جميع الكراماتِ و الخَيْرات ..




فاذْكُرونى
بالإخلاص ؛ أذْكُركُم بِمَزيدِ الإخْتِصاص ..




أو
اذْكُرونى بالخَوف و الرَّجاء ؛ أذْكُركُم بالأمْنِ و العَطاء
..




أو اذكُرونى
بالنَّدامةِ ؛ أذكُركُم بالكَرامةِ يَومَ الحَسرةِ و النَّدامةِ ، و أُحِلَّكُم
دارَ المُقامَة ..




أو أذكُرونى
بالقُلوبِ ؛ أذكُركم بِكَشفِ الكُروب ..




أو أذكُرونى
باللسانِ ؛ أذكُركم بالإمتنان ..




أو أذكُرونى
بالتَعظيمِ ؛ أذكُركم بالتَكرِيم ..




و قال بعضُ
العارفين : الذِّكرُ ذِكْران :




ذِكرُ الله
تعالى بين نفسك و بين الله عزَّ و جلَّ ؛ و ما أحسنَهُ و أعظمَ أجرَه .. و أفضلُ
من ذلك ذِكرُ الله عزَّ و جلَّ عند مَحارمِهِ ـ أىْ لِيَكُن شِعارُكَ : الله يَرانى
.. الله نَاظرٌ إلىَّ .. الله مُطَّلِعٌ عَلىَّ ـ فلا تَتَخطى مَحارمَهُ و لا
تَتَعداها .




و رُوِىَ
أنَّ كل نَفسٍ تَخرجُ من الدُّنيا عَطْشَى إلاَّ أهلُ ذِكرِ الله عزَّ وجل
..




و أفضلُ
الذِّكر : لا إله إلا الله ؛ فهى سِرُّ جميع الأذكار .




و قد قال
رجل لأبى الدرداء ( رض ) أوْصِنى .. فقال :




(( أذْكُر
الله فى السرَّاءِ يذكُركَ فى الضرَّاء .. فإذا نَزَلت بكَ ضرَّاء فدَعوتَ الله
تعالى قالت الملائكة : صَوتٌ مَعروفٌ .. فيشفعونَ له ‍‍‍‍‍..




و إذا كُنتَ
لَستَ بِدَعَّاءٍ فى السرَّاءِ فَنَزلَت بكَ الضرَّاء فدَعوتَ الله تعالى قالت
الملائكة : صوتٌ لَيس بِمَعروف .. فلا يَشفعون له )) .




و فى قوله
تعالى : (( فاذكُرونى أذكُركم )) مَعنىً جَليل .. فهو لم يَقُل
:




(
أُجازِيكُم عليهِ بالحُورِ و القُصور ) .. بَلْ قال : (( أذكُركم ))‍‍ .. اللهُ
أكبر .. من نَحنُ حتى يَذكُرنا مَولانا جَلَّ و عَلا مع عَجزِنا
؟؟




إذا أنتَ
بَلَغكَ أنَّ عظيماً ذَكَرك ، امتلأتَ فرحاً و جعلتَ تُردِّدُ ذلك فى كُلِّ زمانٍ و
مكان .. فكيف إذا عَلِمتَ أنَّ الله ـ جلَّ جلاله ـ يَذكُرُكَ إذا ذَكَرتَه
؟؟




قال ابنُ
عَطاءِ الله السَّكندرى : مَنْ أكْثَرَ مِنْ ذِكرِ الله تعالى لم يَنقطع عَنهُ
لُطفُه أبداً و لَم يَكِلهُ إلى غَيرِه ..




و قوله
تعالى : (( و لَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ )) مَعناهُ : و ذِكرُه الذى وَعدَكُم بهِ فى
قَوله تعالى : (( فاذكُرونى أذكُركم )) أكْبَرُ من ذِكرِكُم .. و العبدُ مَأمورٌ
بهِ فى وَقتٍ باللسان و بالقلب فقد قال تعالى : (( الذينَ يَذكُرونَ اللهَ قياماً و
قُعوداً و على جُنُوبِهِم )) ..




و أوْحَى
الله تعالى إلى داود ( ع ) : (( بِى فَافْرَح .. و بِذِكرِى فَتَنعَّم ))
..




و وَرَدَ فى
الإنجيل : (( إذكُرنى حينَ تَغضَب ؛ أذكُركَ حينَ أغْضَب )) ..




و الذِّكرُ
على ثَلاثةِ أنواع :




ذِكرُ
اللسان .. ذِكرُ القَلب .. ذِكرُ الرُّوح ..




فَبِالأول
يُتَوَصَّلُ إلى الثانى ، و بالثانى يُتَوَصَّلُ إلى الثالث الذى هو الغاية القُصوى
..




و يُشتَرط
فى ذِكر اللسان حُضور القلب ، و إلاَّ فَهو ذَنب ..




و حقيقة
الذِّكر : أنْ تَذكُر الله و أنت ناسٍ كُلَّ شَىءٍ سِواه ..




و فى الحديث
: (( ما جَلَسَ قَومٌ يَذكرون اللهَ تَعالى فَيقُومونَ ؛ إلاًّ ناداهُم مُنادٍ مِنَ
السَّماء أنْ قُوموا مَغفورٌ لَكُم ، قَد بُدِلَت سَيَّئاتُكُم حَسنات ))
..




و فى الحديث
أيضاً : (( ما صَدقةٌ أفضلُ من ذِكرِ الله )) ..




و فى الحديث
: (( خَيرُ الذِّكرِ الخَفِىُّ )) ..




و وَرَدَ
أيضاً : ( الذِّكرُ الذى لا تَسمَعهُ الملائكةُ يَزيدُ على الذِّكرِ الذى تَسمعهُ
سَبعينَ ضِعفاً )) ..




و قال تعالى
: (( فَويْلٌ للقاسيةِ قُلوبُهُم مِنْ ذِكرِ اللهِ أُولئكَ فى ضَلالٍ مُبين ))
..




وفى الحديث
القُدسىّ : (( يا ابنَ آدمَ إذا ذَكرتَنِى شَكَرتَنى .. و إذا نَسِيتَنى كَفَرْتَنى
)) ..




و فى الحديث
الشريف : (( لِكُلِّ شَىءٍ صِقالٌ ، و صِقالُ القُلوبِ ذِكرُ الله )) .. و فى
الحديث القُدسِىّ قال الله تعالى : (( أنا جَليسُ مَنْ ذَكَرَنِى ))
..




و قال أحد
العُلماء الأولياء :




لَيسَ لِى
فى هَوَى سِواكَ نَصِيبُ إنَّ حُبِّى لَكَ الدَّوا و
الطَّبِيبُ




كَيفَ
أنْسَى جَلالَ ذاتِكَ يا مَنْ حُسْنُهُ فى الفُؤادِ لَيسَ
يَغِيبُ




إنْ
تَغَنَّتْ بِكَ حَمَامَةُ رَوْضٍ تَيَّـمَ الشَّوْقُ أُخْتَها
فَتُجِيبُ




إنَّ هَذا
الحَبيب قال اذْكُرونِى كَيفَ يُنْسَى مِنْ بعدِ ذَاكَ
الحبيبُ




هُوَ
يَدعُوكَ لِلْوِصالِ و تَجْفُو إنَّ هَذا فِى شَرْعِنَا
لَغَرِيبُ




فَاذْكُرِ
اللهَ عَنْ حُضُورِ ضَميرٍ فَهُوَ مِنْ حاضِرِ الفُؤادِ
قَريبُ




و
تَوَاضَعْ فى ذِكرِهِ بِانْكِسارٍ فَالْفَتَى بِالخُضُوعِ لَيسَ
يَخِيبُ




نعم : إنَّ
ذِكرَ اللهِ مِفتاحُ النَّجاحِ ..




و مِن
سُنَنِه : حُضور القلب ، و خُلوص السِّر ..




و قال أحد
الأولياء الصَّالحين : (( من جَلسَ مَجلِسَ ذِكرٍ كَفَّرَ اللهُ عَنهُ بذلك
المَجلِس عَشرةَ مَجالِسَ من مَجالِسِ الباطل )) ..




و قال رجلٌ
للحسن ؛ يا أبا سعيد : أشكُو قَسوةَ قَلبى .. فقال: أَذِبْهُ بالذِّكر ، فأبْعدُ
القلوب مِنَ الله القلبُ القاسِى .




و حَسبُكَ
فى فَضلِ الذِّكر : أنه خاتِمةُ المَراتب فى قَولهِ تعالى : (( إنَّ المُسلمينَ و
المُسلِماتِ و المُؤمنينَ و المُؤمِناتِ و القانِتينَ و القانِتاتِ و الصَّادِقينَ
و الصَّادِقاتِ و الصَّابِرينَ و الصَّابِراتِ و الخاشِعينَ و الخاشِعاتِ و
المُتَصدِّقينَ و المُتَصدِّقاتِ و الصَّائِمينَ و الصَّائِماتِ و الحافِظينَ
فُرُوجَهُم و الحافِظاتِ و الذَّاكِرينَ اللهَ كَثيراً و الذَّاكِراتِ ، أَعَدَّ
اللهُ لَهُم مَغفِرةً و أَجراً عَظيما )) .




و حَسبُكَ
أنَّ رَجلاً سألَ النَّبى (ص) فقال : إنَّ شَرائِعَ الإسلام قد كَثُرَت عَلَىَّ ؛
فَأخْبِرنى بِشَىءٍ أتَشبَّثُ بِه.. فقال (ص) : (( لا يَزالُ لِسانُكَ رَطِباً
بِذِكرِ الله )).




و مِنْ
شَرائِطِهِ : النَّظافة فى الباطن والظَّاهر .. و مُراعاةِ الأماكن والأوْقات ..
حتى يَكون ذلكَ أدْعَى إلى اجتماعِ هِمَّةِ الذَّاكرِ و صَفاءِ قَلبِه
.




و كان ( ص )
لا يَقومُ مِنْ مَجلسٍ جَلَسَهُ إلاَّ على ذِكرِ (( سُبحانَك اللَّهُمَّ و
بِحَمدِكَ .. أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ أنْتَ أسْتَغْفِرُكَ و أتُوبُ إليك ))
.




* * *



كيفَ
يَبْقَى لِلعاشِقيـنَ ذُنُـوبُ و هىَ مِنْ حُرْقَةِ الفُؤادِ
تَذُوبُ




كَيفَ
يَنْسَى المُحِبُّ ذِكْرَ حَبِيبٍ وَ اسْمُهُ فِى فُؤَادِهِ
مَكْتُوبُ




و للهِ
دَرُّ شَيخِنا الحِفْنِىِّ ( رض ) :




يا
مُبْتَغِى طُرُقَ أهْلِ القَومِ و التَّسْلِيكْ




دَعْ عَنْكَ
أهْلَ الهَوىَ تَسْلَمْ مِنَ التَّشْكِيكَ




و إنَّ "
اذكُرونِى " لِرَدِّ المُعترِضْ يَكْفِيكْ




فاجْعَلْ
سُـلافَ الجَلالَةِ فى فِيكَ








و صلَّى الله على سيدنـا
مُحمـدٍ



و على آلـهِ الطَّيبيـن الطَّاهريـن


و على صَحابتهِ الأوْفياءِ
الرَّاشدين



و الحمدُ للهِ ربَّ العالميـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aidjad.yoo7.com
 
الذكر وفاء وعبادة/1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من فوائد الذكر
» داوم على الذكر تحفظ من المخاطر
» على سبيل الذكر وليس الحصر
» الذكر والتكبير في العيدين وأيام التشريق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فقيرالمداحين :: واحة فقير المداحين للمنوعات العامة-
انتقل الى: