فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

{أوصاف المنافقين والمومنين } 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

{أوصاف المنافقين والمومنين } 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فقيرالمداحين

يحتوي علي فقرات من الأنشاد الديني والمدائح والقصة ( صوتيه ومرئية وخطابه دينية ) لصاحب الموقع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  {أوصاف المنافقين والمومنين } AAnHXBW5wB4owCHOAnWjwBecXBkyBzDhABEugA9ksfkKgBCmQAi3wSMeRAcCNAS0gkiJAA4GHA07gBERABZYXBmZgBnJQB3n+kFJuQxA1QQTdwwJYsK7blwMZoAJJUAVkhQVBYDYMQQhW2j5YUJQa0DZpsARfGAQJwARksgiSDQdPJRCIoMHystpn8N8ATgZiQAa3RAYGPgZgcKoKbuAM3gZvEDFnEN1vMgiE0CcLUQhNEFNu4AeNIHqM0GMlUASD+ggD0TNJMIkL4TTPKAhNEAJp9EOG4NpUUAVmCgeRAAl3wAQ0wAK+8hD8UyaEQOEUHuRCPuRAznMTcbtJsAcWLhCOMAdtAD79UxCLFtgNATFsQAMvEAQhAAEx0AeMIQd4oMGfgQVdmwGUrX1d0jRjwAWda918MAitbBA79xCLdgTFWgEzkAc4CbEIdGAENxAG47TmBhEJgxAIcy4SMUMGOUAGan4QMqoHIkTo5zGjS03pmJ7pmr7pnN7pnh4RAQEAOw==  / موقع فقير المداحين/ {أوصاف المنافقين والمومنين } 9k=  الشيخ عيد جاد عمران الديروطى/ {أوصاف المنافقين والمومنين } 2Q==  يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع مع الانشاد الدينى والمعلومات الدينية والثقافيه/  {أوصاف المنافقين والمومنين } W3CGydTP63LxVYfYUNdBnBs9deK4ANBVWAvogKNZVOiw5+6NIB12ucUBffcdNdt991456333nz37fffgAcu+CWBAAA7   يمكنك الاستماع الى مقاطع تجريبية على بوابة المنتدى /  {أوصاف المنافقين والمومنين } Cb5SoQplLoYAKZEABcG7ElY08iCcsYaYsnYGZOQEwrUHkASygARJYiMspuEEJSTbEDSaQ6E58L7I6UYADWqCDJUDBCjV28iFi8IIMd+IJUGB0dBgAZwV0+RDxFQWDH4BnE8XCCEd4gYNdLYtO03oZirq1rnWd6l3b4sO+Drawh62gDioTO1HHlgWwk32KXDP72dCOtrSnTW1N5Ljam7g2trfN7W57+9vgDjdhAgEAOw==  الشيخ عيد الديروطى

 

 {أوصاف المنافقين والمومنين }

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eid
صاحب الموقع (فقير المداحين)
صاحب الموقع (فقير المداحين)
eid


عدد المساهمات : 2673
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
الموقع : www.aidjad.yoo7.com

{أوصاف المنافقين والمومنين } Empty
مُساهمةموضوع: {أوصاف المنافقين والمومنين }   {أوصاف المنافقين والمومنين } Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 7:45 am



{أوصاف المنافقين والمومنين }
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (16) وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17) فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)
المناسبة.... بعد بيان حال المؤمنين والكافرين في الدنيا والآخرة، ذكر اللَّه تعالى حال المنافقين، وأنهم من الكفار، وأنهم جهلة لا يفهمون كلام النّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم عند الاستماع إليه، وإنما يستمعون ولا ينتفعون، لتهاونهم واستهزائهم، على عكس حال المؤمين المهتدين.اهـ الزحيلي
1>>ـ المفردات :
قال طنطاوي :بعد هذا الحديث المفصل عن حال المؤمنين وحال الكافرين وعن مصير كل فريق . انتقلت السورة إلى الحديث عن المنافقين ، وعن موقفهم من النبى - - ومن القرآن الكريم الذى أنزله الله - تعالى - عليه ، فقال - سبحانه - :{وَمِنْهُمْ>]أي من الكفار فئة المنافقين ،في التحرير : ضمير <ومنهم >عائد إلى { الذين كفروا } [ محمد : 12 ] الذين جرى ذكرهم غير مرة من أول السورة ، أي ومن الكافرين قوم يستمعون إليك ، وأراد بمن يستمع معهم المنافقين بقرينة قوله : < قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال > وقوله : < خرجوا من عندك > وليس المراد مجرد المستمعين مثل ما في قوله : { ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تُسمع الصم } [ يونس : 42 ] وقوله : { ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة } [ الأنعام : 25 ] للفرق الواضح بين الأسلوبين ، وهذا صنف آخر من الكافرين الذين أسرّوا الكفر وتظاهروا بالإيمان ، وقد كان المنافقون بعد الهجرة مقصودين من لفظ الكفار . وهذه السورة نازلة بقرب عهد من الهجرة فلذلك ذكر فيها الفريقان من الكفار .[< مَنْ يَسْتَمِعُ>] والاستماع : أشد السمع وأقواه ، أي يستمعون باهتمام يظهرون أنهم حريصون على وَعي ما يقوله الرسول وأنهم يُلقون إليه بالهم ، وهذا من استعمال الفعل في معنى إظهاره لا في معنى حصوله . وحق فعل استمع أن يعدّى إلى المفعول بنفسه كما في قوله : { يستمعون القرآن } [ الأحقاف : 29 ] فإذا أريد تعلقه بالشخص المَسموع منه يقال : استمع إلى فلان كما قال هنا { ومنهم من يستمع إليك } ، وكذا جاء في مواقعه كلها من القرآن اهـ التحرير[< إِلَيْكَ>] يارسولنا : يحضرون مجلسك ويسمعون كلامك وما تقرأ عليهم من القرآن فَلا يَعُونَ مَا تقُولُ ، وَلا يَفْهَمُونَ مَا تَتْلُو عَلَيهِمْ مِنْ كِتَابِ اللهِ. وهذه صفة من يتظاهر بالإسلام فلا يُعرضون عن سماع القرآن إعراض المشركين بمكة . ،يعني بذلك المنافقين من أهل المدينة [< حَتَّى>] ابتدائية [< إِذَا >] اسم زمان متعلق ب { قالوا } .والمعنى : فإذا خرجوا من عندك قالوا الاهـ التحرير خ [<خَرَجُوا >] أى : من مجلسك الذى كانوا يستمعون إليك فيه.في التحرير : والخروج : مغادرة مكان معيّن محصوراً وغير محصور ، فمنه { إذ أخرجني من السجن } [ يوسف :
{ 62 }
100 ] ، ومنه { يريد أن يخرجكم من أرضكم } [ الأعراف : 110 ] . والخروج من عند النبي مغادرة مجلسه الذي في المسجد وهو الذي عبر عنه هنا بلفظ { عندك } .[<مِنْ} لتعدية فعل { خرجوا } وليست التي تزاد مع الظروف في نحو قوله تعالى : { مِن عند الله } [ البقرة : 89 ] .{ عِنْدِكَ >] [<قَالُوا>] يعني المنافقين على سبيل الاستهزاء والتهكم ....فيه إعلال بالقلب، أصله قولوا بفتح الواو الأولى، فلمّا تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا.اهـ الجدول[< لِلَّذِينَ أُوتُوا>] أعطوا [< الْعِلْمَ >] : هم أصحاب رسول الله الملازمون لمجلسه وسُمِّي منهم عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء وابن عبّاس . وروي عنه أنه قال : أنا منهم وسُئِلتُ فيمن سُئل . والمعنى : أنهم يستمعون إلى النبي من القرآن وما يقوله من الإرشاد [<مَاذَا>]أصل ( ماذا ) كلمة مركبة من ما الاستفهامية وذا اسممِ الإشارة ولذلك كان أصلها أن يسأل بها عن شيء مشار إليه كقول القائل ماذا مشيراً إلى شيء حاضر بمنزلة قوله ما هذا . غير أن العرب توسعوا فيه فاستعملوه اسم استفهام مركباً من كلمتين وذلك حيث يكون المشار إليه معبراً عنه بلفظ آخر غير الإشارة حتى تصير الإشارة إليه مع التعبير عنه بلفظ آخر لمجرد التأكيد ، نحو ماذا التواني ، أو حيث لا يكون للإشارة موقع نحو : { وماذا عليهم لو آمنوا بالله } [ النساء : 39 ] ولذلك يقول النحاة إن ذا ملغاة في مثل هذا التركيب . وقد يتوسعون فيها توسعاً أقوى فيجعلون ذا اسم موصول وذلك حين يكون المسؤول عنه معروفاً للمخاطب بشيء من أحواله فلذلك يُجرون عليه جملة أو نحوَها هي صلة ويجعلون ذا موصولاً نحو : { ماذا أنزل ربكم } [ النحل : 24 ] وعلى هذين الاحتمالين يصح إعرابه مبتدأ ويصح إعرابه مفعولاً مقدماً إذا وقع بعده فِعل .اهـ التحرير [<قَالَ >] محمد عليه الصلاة والسلام [<آنِفًا>]أَيْ : الآن أوِ السَّاعةَ أوْ مُنْذُ قَليلٍ اهـ حومد قال ابن عطية : والمفسرون يقولون : « أنفاً » معناه : الساعة الماضية القريبة منا ، وهذا تفسير بالمعنى في البحر : والصحيح أنه ليس بظرف ، ولا نعلم أحداً من النحاة عده في الظروف .قالالزحيلي وطنطاوي.. .قوله آنفا.ظرف بمعنى وقتا أي مؤتنفا اسم فاعل ، ولم يسمع له فعل ثلاثى ، بل سمع ائتنف يأتنف واستأنف يستأنف بمعنى ابتدأ .أى : ماذا كان يقول محمد - - قبل أن نفارق مجلسه . . في التحرير : قال الزجاج : هو من استَأنف الشيءَ إذا ابتدأه اه يريد أنه مشتق من فعل مزيد ولم يسمع له فعل مجرد ، وظاهر كلامهم أن اشتقاقه من الاسم الجامد وهو الأنْفُ ، أي جَارحة الشمّ وكأنهم عنوا به أنف البعير لأن الأنف أول ما يَبْدُو لراكبه فيأخذ بخطامه ، فلوحظ في اسم الأنْف معنى الوصف بالظهور ، وكني بذلك عن القرب ، وقال غيره : هو مشتق من أُنُف بضم الهمزة وضم النون يوصف به الكأس التي لم يُشرب منها من قَبل ، وتُوصف به الروضة التي لم تُرْع قبلُ ، كأنهم لاحَظوا فيها لازم وصف عدم الاستعمال وهو أنه جديد ، أي زمن قريب ، ف { آنفاً } زماناً لم يبعد العهد به . قال ابن عطية : «والمفسّرون يقولون : { آنفاً } معناه : الساعة القريبة مِنا وهذا تفسيرُ المعنى» اه . وفي كلامه نظر لأن أهل اللغة فسروه بوقت يقرب منا . وصيغ على زنة اسم الفاعل وليس فيه معنى اسم الفاعل ،
{ 63 }
فهذا اسم غريب التصريففِ ولا يحفظ شيء من شعر العرب وقع فيه هذا اللفظ ... وسياق الكلام يدل على ذم هذا السؤال لقوله عقبه { أولئك الذين طبع الله على قلوبهم } فهو سؤال يُنْبىء عن مذمة سائليه ، فإن كان سؤالهم حقيقة أنبأ عن قلة وعيهم لما يسمعونه من النبي فهم يستعيدونه من الذين علموه فلعل استعادتهم إياه لقصد أن يتدارسوه إذا خلوا مع إخوانهم ليختلقوا مغامر يهيئونها بينهم ، أو أن يجيبوا من يسألهم من إخوانهم عما سمعوه في المجلس الذي كانوا فيه . ويجوز أن يكون السؤال على غير حقيقته ناوين به الاستهزاء يُظهرون للمؤمنين اهتمامهم باستعادة ما سمعوه ويقولون لإخوانهم : إنما نحن مستهزؤون ، أو أن يكون سؤالهم تعريضا بأنهم سمعوا كلاماً لا يستبين المراد منه لإدخال الشك في نفوس مَن يُحسون منهم الرغبة في حضور مجالس النبي تعريضاً لقلة جدوى حضورها . ويجوز أن تكون الآية أشارتْ إلى حادثة خاصة ذكر فيها النبي المنافقين وأحوالهم وعَلِم الذين كانوا حاضرين منهم أنهم المعنيّون بذلك ، فأرادوا أن يسألوا سؤال استطلاع هل شعر أهل العلم بأن أولئك هم المعنيّون ، فيكون مفعول { يستمعون } محذوفاً للعلم به عند النبي اهـ
ثم بين - سبحانه - حالهم فقال : [<أُولَئِكَ >] أى : أولئك المنافقون [<الَّذِين}قالوا هذا القول القبيح ، هم{َ طَبَعَ>] ختم. الطبع : أن تصور الشيء بصورة ما كطبع السكة وطبع الدراهم وهو أعم من الختم وأخص من النقش اهـ المفردات[< اللَّهُ >] والطبع على القلب : تمثيل لعدم مخالطة الهدى والرشد لعقولهم بحال الكِتاب المطبوع عليه ، أو الإناء المختوم بحيث لا يصل إليه من يحاول الوصول إلى داخله ، فمعناه أن الله خلق قلوبهم ، أي عقولهم غير مدركة ومصدقة للحقائق والهدى . وهذا الطبع متفاوت يزول بعضه عَن بعض أهله في مدد متفاوتة ويدوم مع بعض إلى الموت كما وقعَ ، وزواله بانتهاء ما في العقل من غشاوة الضلالة وبتوجه لطف الله بمن شاء بحكمته اللطف به المسمى بالتوفيق الذي فسره الأشعرية بخلق القدرة والداعية إلى الطاعة ، وبأنه ما يقع عنده صلاح العبد آخره . وفسر المعتزلة اللطف بإيصال المنافع إلى العبد من وجه يدق إدراكه وتمكينُه بالقدرة والآلات اهـ التحرير. [<عَلَى قُلُوبِهِمْ>] فهم لا يعقلون الحق والهدى بأن جعلها بسبب استحبباهم الضلالة على الهداية لا ينتفعون بنصح ، ولا يستجيبون لخير [<وَاتَّبَعُوا>]ساروا ومشوا يقال : تبعه واتبعه : قفا أثره وذلك تارة بالجسم وتارة بالارتسام والائتمار [< أَهْوَاءَهُمْ >]شهواتهم فصاروا لا يعقلون حقا ، ولا يفقهون حديثا . (أهواء)، جمع هوى، مصدر هوي يهوى باب فرح، وزنه فعل بفتحتين .. وفي أهواء قلب لام الكلمة وهي الياء همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة، وأصله أهواي.اهـ الجدول
. لما ذكر تعالى المنافقين بما هم أهله من قوله : <أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم > عقب ذلك بذكر المؤمنين ليبين الفرق ، وشرفهم بإسناد فعل الاهتداء إليهم فقال: [<وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا>] إلى الحق ، واستجابوا له ، وخالطت بشاشته قلوبهم ، فهم الذين (اهتدوا) فيه إعلال بالحذف، حذف حرف العلّة اللام لالتقائه ساكنا
{ 64 }
مع واو الجماعة الساكن، أصله اهتدوا. وزنه افتعوا بفتح العين للدلالة على الألف المحذوفة.[< زَادَهُمْ >]الله - تعالى - (زاد)، فيه إعلال بالقلب أصله زيد مضارعه يزيد، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا. وهو إما فعل لازم مثل زاد المال أو فعل متعدّ لمفعولين مثل زادك اللّه جلالا. اهـ الجدول [<هُدًى>] هداية على هدايتهم أي بصيرة وعلماً أو شرح صدورهم.قال ابن عطية : قوله تعالى : { زادهم هدى } يحتمل أن يكون الفاعل في { زادهم } الله تعالى ، والزيادة في هذا المعنى تكون إما بزيادة التفهيم والأدلة ، وإما بورود الشرائع والنواهي والأخبار فيزيد الاهتداء لتزيد علم ذلك كله والإيمان به وذلك بفضل الله تعالى ، ويحتمل أن يكون الفاعل في : { زادهم } قول المنافقين واضطرابهم ، لأن ذلك مما يتعجب المؤمن منه ويحمد الله على إيمانه ، ويتزيد بصيرة في دينه ، فكأنه قال : المهتدون والمؤمنون زادهم فعل هؤلاء المنافقين هدى ، أي كانت الزيادة بسببه ، فأسند الفعل إليه ، وقالت فرقة : إن هذه الآية نزلت في قوم من النصارى ، آمنوا بمحمد فالفاعل في : { زادهم } محمد عليه السلام كان سبب الزيادة فأسند الفعل إليه . وقوله على هذا القول : { اهتدوا } يريد في إيمانهم بعيسى عليه السلام ثم { زادهم } محمد { هدى } حين آمنوا به . اهـ [< وَآتَاهُمْ>]أي الله .قال ابن عطية : والفاعل في <آتاهم >يتصرف بحسب التأويلات المذكورة ، وأقواها أن الفاعل الله تعالى . < وآتاهم > معناه : أعطاهم ، أي جعلهم متقين له ، فالتقدير : تقواهم إياه .اهـ وقال الألوسي : <ءاتاهم > أي أعانهم أو بين لهم ، والإسناد مجازي ، ولا يخفى أنه خلاف الظاهر ، وأيضاً إذا كان قوله تعالى : { زَادَهُمْ هُدًى } في مقابلة قوله سبحانه : { طَبَعَ الله على قُلُوبِهِمْ } فالأولى أن يتحد فاعله مع فاعله ويجري نحو ذلك على ما قاله الطيبي لئلا يلزم التفكيك ، وجوز أن يكون ضميراً عائداً على قول المنافقين فإن ذلك مما يعجب منه المؤمن فيحمد الله تعالى على إيمانه ويزيد بصيرة في دينه ، وهو بعيد جداً بل لا يكاد يلتفت إليه .اهـ [< تَقْوَاهُمْ>] أَيْ : ثواب تقواهم ، ويجوز أن يكون المعنى : وألهمهم تقواهم ووفَّقهم لها .اهـ الوجيز (التقوى)، هو اسم مصدر من فعل اتّقى، وفيه إبدال فاء الكلمة تاء لمجيئها قبل تاء الافتعال في الفعل اتّقى، أصله أو تقى، وبقي القلب في التقوى وأصله الوقيا ثمّ قلبت الياء واوا في الاسم للفرق بينه وبين الصفة وهي التقيّ.اهـ الجدول
. ثم تعود السورة الكريمة إلى توبيخ هؤلاء المنافقين على غفلتهم وانطماس بصائرهم ، فتقول : [<َفهَلْ>] [< يَنْظُرُون>] أي : ما ينتظرون . يريد المنافقين [<َ إِلَّا >] [<السَّاعَةَ>] قيام الساعة .القيامة (الساعة)، اسم جامد بمعنى الوقت، ويستعار للقيامة، وزنه فعلة بفتح الفاء وسكون العين وألفه منقلبة عن واو ... ساع يسوع الرجل انتقل من ساعة إلى ساعة، جمعها ساعات وساع.اهـ الجدول [< أَنْ >] [<تَأْتِيَهُمْ >] أي : تُباغِتهم [<بَغْتَةً >] فجأة. مصدر بغت يبغت باب فتح وزنه فعلة، وثمة مصدر آخر هو البغت أي مفاجأة الشيء بسرعة من غير اعتداد له ولا جعل بال منه، فلو استشعر الإنسان به ثم جاء بسرعة لا يقال فيه بغتة.اهـ الجدول.والمعنى : أنهم لا يتذكرون بأحوال الأمم الخالية ، ولا بالإخبار بإتيان الساعة ، وما فيها من
{ 65 }
عظائم الأهوال ، وما ينظرون إلا إتيان نفس الساعة بغتةاهـ البحر المديد [<فَقَدْ >] [<جَاءَ>] أتى وحضر.فيه إعلال بالقلب أصله جيأ، مضارعه يجيء، تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا اهـ الجدول [< أَشْرَاطُهَا>] أي: أمارات اقترابها وعلاماتها جمع شرط وزنه فعل بفتحتين أي علامة، ووزن أشراط أفعال كسبب وأسباب. ، وأصله الإعلام عن الشئ .يقال : أشرط فلان نفسه لكذا ، إذا أعلمها له وأعدها ، ومنه الشرطى - كتركى - والجمع شرط - بضم ففتح - سموا بذلك لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها ، وتميزهم عن غيرهم ... قال الآلوسى : الظاهر أن المرد بأشراط الساعة هنا : علاماتها التى كانت واقعة إذ ذاك ، وأخبروا أنها علامات لها ، كبعثة نبينا - - فقد أخرج أحمد والبخارى ومسلم والترمذى عن أنس قال : قال رسول الله - - : " بعث أنا والساعة كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى " .وأخرج أحمد عن بريدة قال : سمعت رسول الله - يقول : " بعث أنا والساعة جميعا . وإن كادت لتسبقنى " وهذا أبلغ فى إفادة القرب .وعدوا منها انشقاق القمر الذى وقع له - - والدخان الذى وقع لأهل مكة ، أما أشراطها مطلقا فكثيرة ، ومنها ككون الحفاة العراة رعاء الشاة يتطاولون فى البنيان ..اهـ الجدول .طنطاوي [< فَأَنَّى>] اسم يدل على الحالة ، ويضمّن معنى الاستفهام كثيراً وهو هنا استفهام إنكاري ، أي كيف يحصل لهم الذكرى إذا جاءتهم الساعة ، والمقصود : إنكار الانتفاع بالذكرى حينئذٍ .و < أنَّى > مبتدأ ثان مقدم لأن الاستفهام له الصدارة. و <ذكراهم > مبتدأ أول و < لهم > خبر عن < أنّى >، وهذا التركيب مثل قوله تعالى : { أنّى لهم الذكرى } في سورة الدخان ( 13 ) اهـ التحرير [< لَهُمْ >] أي فمن أين لهم الخلاص أو النجاة [<إِذَا>] [<جَاءَتْهُمْ>] السَّاعة [< ذِكْرَاهُمْ >] أي تذكرهم واتعاظهم؟وتوبتهم إذا جاءتهم الساعة يعني لا تنفعهم الذكرى حينئذ لقوله : { يوم يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى }اهـ البحر والمعنى : ما ينتظر هؤلاء الجاهلون إلا الساعة ، التى سيفاجئهم مجيؤها مفاجأة بدون مقدمات ، اهـ معاني القرءان قال القرطبي: والضمير المرفوع في " جاءتهم " للساعة، التقدير: فمن أين لهم التذكر إذا جاءتهم الساعة، قال معناه قتادة وغيره.وقيل: فكيف لهم بالنجاة إذا جاءتهم الذكرى عند مجئ الساعة، قاله ابن زيد.وفي الذكرى وجهان: أحدهما - تذكيرهم بما عملوه من خير أو شر.الثاني - هو دعاؤهم بأسمائهم تبشيرا وتخويفا، روى أبان عن أنس عن النبي قال: [ أحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة يا فلان قم إلى نورك يا فلان قم لا نور لك ] ذكره الماوردي.في البحر المديد : قال الأخفش : التقدير : فأنَّى لهم ذكراهم إذا جاءتهم ، أي : فمن أين لهم التذكير والاتعاظ إذا جاءتهم الساعة؟ ف « ذكراهم » : مبتدأ ، و « أنَّى » : خبر مقدم ، و « إذا جاءتهم » : اعتراض ، وسط بينهما ، رمز إلى غاية سرعة مجيئها ، والمقصود : عدم نفع التذكير عند مجيئها ، كقوله تعالى : { يَوْمَئِذ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى } [ الفجر : 23 ] .في الجدول : (الذكرى)، اسم مصدر من فعل تذكّر الخماسيّ بمعنى التذكّر، وزنه فعلي بكسر الفاء، وليس من مصدر على هذا الوزن إلّا ذكرى.اهـ

{ 66 }
. ثم أمر الله - تعالى - رسوله - - أن يداوم على استغفاره وطاعته لله - تعالى - وأن يأمر اتباعه بالاقتداء به فى ذلك فقال : [< فَاعْلَمْ>] يا محمد أي دم على العلم أو زد علماً.فالأمر في قوله : < فاعلم > كناية عن طلب العلم وهو العمل بالمعلوم ، وذلك مستعمل في طلب الدوام عليه لأن النبي قد علم ذلك وعلمه المؤمنون ، وإذا حصل العلم بذلك مرة واحدة تقرر في النفس لأن العلم لا يحتمل النقيض فليس الأمر به بعد حصوله لطلب تحصيله بل لطلب الثبات فهو على نحو قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله } [ النساء : 136 ]اهـ التحرير [< أَنَّهُ>] أي الشأن [< لَا إِلَهَ >]بمعنى مألوه؛ و«المألوه» بمعنى المعبود حباً، وتعظيماً؛ [<إِلَّا اللَّهُ>] هذا الاسم أكبر أسمائه أي لا ضار ولا نافع ولا مانع ولا معطي ولا معز ولا مذل إلا الله ويقال فاعلم أنه ليس شيء فضله كفضل لا إله إلا الله اهـ تنوير المقباس [< وَاسْتَغْفِر>]أَمْرٌ بِالِاسْتِغْفَارِ مَعَ أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ لِتَسْتَنَّ بِهِ أُمَّتُهُ اهـ البغوي. في التحرير :وما يستغفر منه النبي ليس من السيئات لعصمته منها ، وإنما هو استغفار من الغفلات ونحوها ، وتسميته بالذنب في الآية إما مُحاكاة لما كان يُكثر النبي أن يقوله : ( اللهم اغفر لي خطيئتي ) وإنما كان يقوله في مقام التواضع ، وإما إطلاق لاسم الذنب على ما يفوت من الازدياد في العبادة مثل أوقات النوم والأكل ، وإطلاقه على ما عناه النبي في قوله : " إنه ليغان على قلبي وإني أستغفر الله في اليوم مائة مرة " اهـ [<ْ لِذَنْبِكَ>] لأجله قيل له ذلك مع عصمته لتستنّ به أمته وقد فعله قال : «إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة»اهـ السيوطي أى : واستغفر الله - تعالى - من أن يقع منك ذنب ، واعتصم بحبله لكى يعصمك من كل مالا يرضيه .في التحرير : واللام في قوله : { لذنبك } لام التعيين بينت مفعولاً ثانياً لفعل { استَغْفِرْ } واللام في قوله { وللمؤمنين } لام العلة ، أو بمعنى ( عن ) والمفعول محذوف ، أي استغفر الذنوب لأجل المؤمنين ، وفي الكلام حذف ، تقديره : وللمؤمنين لذنوبهم [< و}لذنوب{َلِلْمُؤْمِنِينَ >]بالله [<وَالْمُؤْمِنَاتِ>] فيه إكرام لهم بأمر نبيهم بالاستغفار لهم اهـ السيوطي [< وَاللَّهُ >] تعالى - بعد كل ذلك [<يَعْلَم>] الْعِلْمُ الْيَقِينُ يُقَالُ عَلِمَ يَعْلَمُ إذَا تَيَقَّنَ وَجَاءَ بِمَعْنَى الْمَعْرِفَةِ أَيْضًا كَمَا جَاءَتْ بِمَعْنَاهُ ضُمِّنَ كُلُّ وَاحِدٍ مَعْنَى الْآخَرِ لِاشْتِرَاكِهِمَا فِي كَوْنِ كُلِّ وَاحِدٍ مَسْبُوقًا بِالْجَهْلِ لِأَنَّ الْعِلْمَ وَإِنْ حَصَلَ عَنْ كَسْبٍ فَذَلِكَ الْكَسْبُ مَسْبُوقٌ بِالْجَهْلِ وَقَالَ تَعَالَى ( { لَا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ } ) أَيْ لَا تَعْرِفُونَهُمْ اللَّهُ يَعْرِفُهُمْ وَأُطْلِقَتْ الْمَعْرِفَةُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّهَا أَحَدُ الْعِلْمَيْنِ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا اصْطِلَاحِيٌّ لِاخْتِلَافِ تَعَلُّقِهِمَا وَهُوَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنْ سَابِقَةِ الْجَهْلِ وَعَنْ الِاكْتِسَابِ لِأَنَّهُ تَعَالَى يَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ [<ُ مُتَقَلَّبَكُمْ >]مصدر ميميّ للخماسيّ تقلّب، وزنه متفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.اهـ الجدول.وفي التحرير : التقلب : العمل المختلف ظاهراً كانَ كالصلاة ، أو باطناً كالإيمان والنصح . وقال طنطاوي :والمتقلب : المتصرف ، من التقلب وهو التصرف والانتقال من مكان إلى آخر [<وَمَثْوَاكُمْ>]. أى : يعلم كل
{ 67 }
متقلب وكل إقامة لكم سواء أكانت فى بر أم فى بحر أم فى غيرهما .والمقصود : أنه - تعالى - يعلم جميع أحوالكم ولا يخفى عليه شئ منها ،.وقال طنطاوي: والمثوى : المسكن الذى يأوى إليه الإنسان ، ويقيم به .اهـ قال الطبري : يقول: فإن الله يعلم متصرفكم فيما تتصرّفون فيه في يقظتكم من الأعمال، ومثواكم إذا ثويتم في مضاجعكم للنوم ليلا لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو مجازيكم على جميع ذلك.اهـ
2>>ـ الإعراب :
وَمِنْهُمْ>]خبر مقدم [< مَنْ }مبتدأ مؤخر {يَسْتَمِعُ>] مضارع والفاعل مستتلر هو[< إِلَيْكَ>] متعلّق ب (يستمع) [< حَتَّى>]حرف غاية وجر [< إِذَا >]ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة خرجوا في محل جر بإضافة الظرف إليها [<خَرَجُوا >]فعل وفاعل [<مِنْ عِنْدِكَ >] الجار والمجرورمتعلقان بخرجوا [<قَالُوا>]فعل وفاعل [< لِلَّذِين}متعلقان بقالوا {َ أُوتُوا>] بالبناء للمجهول .والواو نائب فاعل [< الْعِلْمَ >]مفعول به ثان، [<مَاذَا >]ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم موصول هنا خاصة في محل رفع خبر ولك أن تجعلها اسم استفهام بكاملها [<قَالَ >] فعل ماض والفاعل هو[<آنِفًا >] حال من الضمير في قال أي مؤتنفا وأعربه الزمخشري وأبو البقاء ظرفا أي ماذا قال الساعة وأنكر أبو حيان ذلك وقال ولا نعلم أحدا من النحاة عدّه في الظروف [<أُولَئِكَ >] مبتدأ [<الَّذِينَ}خبره { طَبَعَ>] ماض [< اللَّهُ >] فاعل[<عَلَى قُلُوبِهِمْ >] متعلق بطبع[<وَاتَّبَعُوا>] فعل وفاعل[< أَهْوَاءَهُمْ >]مفعول به [<وَالَّذِينَ } مبتدأ {اهْتَدَوْا>] (الواو) استئنافيّة (اهتدوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو فاعل[< زَادَهُمْ >]فعل ماض والفاعل هو وهم :مفعول به جملة زادهم خبر [<هُدًى>]مفعول به ثان [< وَآتَاهُمْ>]عطف على زادهم [< تَقْوَاهُمْ >] مفعول به ثان وتقواهم مصدر مضاف للفاعل [< فَهَلْ>] الفاء استئنافية وهل حرف استفهام معناه النفي [< يَنْظُرُون>]فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ثبوت النون والواو فاعل [<َ إِلَّا >] أداة حصر [<السَّاعَةَ>] مفعول به [< أَنْ >] مصدرية[<تَأْتِيَهُمْ >]مضارع والفاعل هو يعود إلى الساعة وهم : مفعول به قوله < أن تأتيهم > بدل اشتمال من الساعةأي:ينظرون إتيان الساعة. [<بَغْتَةً >] مصدر في موضع الحال.[<فَقَدْ >] الفاء تعليل لإتيان الساعة مفاجأة فالاتصال بينهما اتصال العلة بالمعلول، وقد حرف تحقيق [<جَاءَ>] ماض[< أَشْرَاطُهَا>]فاعل [< فَأَنَّى>] اسم استفهام في محل نصب على الظرف المكانية وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم [< لَهُمْ >]متعلق بما بعده [<إِذَا >] ظرف لما يستقبل من الزمن[<جَاءَتْهُمْ>]ماض والفاعل هو وهم نفعول به [< ذِكْرَاهُمْ >] مبتدأ مؤخر أي أنى لهم التذكّر وجملة إذا وما بعدها اعتراض وجواب إذا محذوف تقديره كيف يتذكرون [< فَاعْلَمْ>]فعل أمر وا لفاء فصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدّر أي إذا علمت سعادة المؤمنين وشقاوة الكافرين فاثبت على ما أنت عليه من العلم بالوحدانية [< أَنَّهُ>] الضمير اسم أن[< لَا}نافية للجنس { إِلَهَ >]اسمها.وخبرها محذوف تقديره موجود أو مستقر [<إِلَّا }للاستثناء {اللَّهُ>] بدل من الضمير المستكنّ في الخبر [< وَاسْتَغْفِر>] فعل أمر [<ْ لِذَنْبِكَ>]متعلّق ب (استغفر). والمصدر المؤوّل (أنّه لا اله إلّا اللّه) في محلّ نصب سدّ
{ 68 }
مسدّ مفعولي اعلم قوله [< وَلِلْمُؤْمِنِينَ >]متعلق باستغفر [<وَالْمُؤْمِنَاتِ>]عطف على لذنبك [< وَاللَّهُ >] الواو استئنافية والله مبتدأ [<يَعْلَم>]مضارع والفاعل هو وجملة يعلم خبر [<ُ مُتَقَلَّبَكُمْ >]مفعول به [<وَمَثْوَاكُمْ>].عطف على متقلبكم.اهـ الإعراب لدرويش .الجدول
3>>ـ البلاغة :
1ـ قوله {اهتدوا...هدى}جناس اشتقاق....2ـ قوله {متقلبكم ...ومثواكم}طباق إيجاب
4>>ـ القراءات :
1ـ قرأ الجمهور : « آنفاً » على وزن فاعل ، وقرأ ابن كثير وحده : « أنفاً » على وزن فعل ، وهما اسما فاعل من ائتنف ،اهـ ابن عطية.في التحرير : واتفق القراء على قراءته بصيغة فاعل وشذت رواية عن البزي عن ابن كثير أنه قرأ { آنفاً } بوزن كتف . وقد أنكر بعض علماء القراءات نِسبتها إلى ابن كثير ولكن الشاطبي أثبتها في حرز الأماني وقد ذكرها أبو علي في الحجة . فإذا صحت هذه الرواية عن البزّي عنه كان { آنِفاً } حالاً من ضمير { من يستمع } أجري على الإفراد رعياً للفظ { مَن } . ومعناه : أنه يقول ذلك في حال أنه شديد الأنفة ، أي التكبر إظهاراً لترفعه عن وعي ما يقوله النبي وينتهي الكلام عند ماذا . وزعم أبو علي في الحجة : أن البزي توهمه مثل : حَاذر وحَذر . ولا يظن مثل هذا بالبزي لو صحت الرواية عنه عن ابن كثير .اهـ ...2ـ قرأ الأعمش : « وأنطاهم تقواهم » ، وهي بمعنى أعطاهم ، ورواها محمد بن طلحة عن أبيه . وهي في مصحف عبد الله . اهـ ابن عطية.....3ـ قرأ جمهور الناس : « أن تأتيهم » ف { أن } بدل من { الساعة } . وقوله تعالى على هذه القراءة . { فقد جاء أشراطها } إخبار مستأنف والفاء عاطفة جملة من الكلام على جملة . وقرأ أهل مكة فيما روى الرؤاسي « إن تأتهم » بكسر الألف وجزم الفعل على الشرط ، والفاء في قوله : { فقد جاء أشراطها } جواب الشرط وليست بعاطفة على القراءة الأولى فثم نحو من معنى الشرط. اهـ ابن عطية.......4ـ قرأ الجعفي ، وهرون ، عن أبي عمرو : { بغتة } ، بفتح الغين وشد التاء . وكذا قال أبو العباس بن الحاج ، من أصحاب الأستاذ أبي علي الشلوبين ، في ( كتاب المصادر ) على أبي عمرو : أن يكون الصواب بغتة ، بفتح الغين من غير تشديد ، كقراءة الحسن فيما تقدم . انتهى . وهذا على عادته في تغليط الرواية اهـ البحر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aidjad.yoo7.com
اعز الحبايب
عضو متميز
عضو متميز
avatar


عدد المساهمات : 186
تاريخ التسجيل : 16/11/2009

{أوصاف المنافقين والمومنين } Empty
مُساهمةموضوع: رد: {أوصاف المنافقين والمومنين }   {أوصاف المنافقين والمومنين } Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 8:45 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{أوصاف المنافقين والمومنين }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فقيرالمداحين :: منتديات فقير المداحين الأسلامية :: قسم القرآن الكريم والتفسير-
انتقل الى: