eid صاحب الموقع (فقير المداحين)
عدد المساهمات : 2673 تاريخ التسجيل : 15/05/2009 الموقع : www.aidjad.yoo7.com
| موضوع: مناقب وصفات اصحاب الرسول الأحد فبراير 21, 2010 8:36 am | |
| مناقبهم وصفاتهمالتواضع ترامى الى سمع أبو عبيدة بن الجراح أحاديث الناس في الشام عنه ، وانبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم وخطب فيهم قائلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا أيها الناس ، اني مسلم من قريش ، وما منكم من أحد أحمر ولا أسود ، يفضلني بتقوى الا وددت أني في اهابه !!) وعندما زار أمير المؤمنين عمر الشام سأل عن أخيه ، فقالوا له ( من ؟)قال :أبوعبيدة بن الجراح )وأتى أبوعبيدة وعانقه أمير المؤمنين ثم صحبه الى داره ، فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ، الا سيفه وترسه ورحله ، فسأله عمر وهو يبتسم :ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟)فأجاب أبوعبيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا أمير المؤمنين ، هذا يبلغني المقيل )الزهد وعن جُندب بن عبد الله البجلي قال : أتيت المدينة ابتغاء العلم ، فدخلت مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا الناس فيه حَلَقٌ يتحدّثون ، فجعلت أمضي الحَلَقَ حتى أتيتُ حلقةً فيها رجل شاحبٌ عليه ثوبان كأنّما قـدم من سفرفسمعته يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هلك أصحاب العُقدة ورب الكعبة ، ولا آسى عليهم )أحسبه قال مراراً فجلست إليه فتحدّث بما قُضيَ له ثم قام ، فسألت عنه بعدما قام قلت ( من هذا ؟)قالوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا سيد المسلمين أبي بن كعب )فتبعته حتى أتى منزله ، فإذا هو رثُّ المنزل رثُّ الهيئة ، فإذا هو رجل زاهد منقطعٌ يشبه أمره بعضه بعضاً لقد كان سعيد بن عامر صاحب عطاء وراتب كبير بحكم عمله و وظيفته ، ولكنه كان يأخذ ما يكفيه وزوجه ويوزع الباقي على البيوت الفقيرة ، وقد قيل له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توسع بهذا الفائض على أهلك وأصهارك )فأجاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولماذا أهلي وأصهاري ؟0لا والله ما أنا ببائع رضا الله بقرابة )0كما كان يجيب سائله ::ما أنا بالمتخلف عن الرعيل الأول ، بعد أن سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( يجمع الله عز وجل الناس للحساب فيجيء فقراء المؤمنين يزفون كما تزف الحمامك فيقال لهم : قفوا للحساب،فيقولون : ما كان لنا شيء نحاسب عليه،فيقول الله : صدق عبادي،فيدخلون الجنة قبل الناس .هم سلمان الفارسي -رضي الله عنه- ببناء بيتا فسأل البناء : كيف ستبنيه ؟وكان البناء ذكيا يعرف زهد سلمان وورعه فأجاب قائلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تخف ، إنها بناية تستظل بها من الحر ، وتسكن فيها من البرد ، إذا وقفت فيها أصابت رأسك ، وإذا اضطجعت فيها أصابت رجلك )000فقال سلمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نعم ، هكذا فاصنع )000 جاءت هدية لعبدالله بن عمر من أحد إخوانه القادمين من خُراسان حُلة ناعمة أنيقة وقال له ( لقد جئتك بهذا الثوب من خراسان ، وإنه لتقر عيناي إذ أراك تنزع عنك ثيابك الخشنة هذه ، وترتدي هذا الثـوب الجميل )000قال له ابـن عمر ( أرِنيـه إذن )000ثم لمسه وقال ( أحرير هذا ؟)000قال صاحبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا ، إنه قطن )000وتملاه عبد الله قليـلا ، ثم دفعه بيمينه وهو يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا إني أخاف على نفسي ، أخاف أن يجعلني مختالا فخورا ، والله لا يحب كل مختال فخور )000 وأهداه يوما صديق وعا مملوءاً ، وسأله ابن عمر :ما هذا ؟ككقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا دواء عظيم جئتك به من العراق )000قال ابن عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وماذا يُطَبِّب هذا الدواء ؟)000قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يهضم الطعام )000فابتسم ابن عمر وقال لصاحبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يهضم الطعام ؟000إني لم أشبع من طعام قط منذ أربعين عاما )000 لقد كان عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- خائفا من أن يقال له يوم القيامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَذْهَبتم طيّباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها )000كما كان يقول عن نفسه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما وضعت لَبِنَة على لَبِنَة ولا غرست نخلة منذ توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)ويقول ميمون بن مهران [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دخلت على ابن عمر ، فقوّمت كل شيء في بيتـه من فراش ولحاف وبساط ، ومن كل شـيء فيه ، فما وجدتـه يساوي مائة درهم )الدعوة المجابة عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : قال عمر بن الخطاب: اخرجوا بنا إلى أرض قومنا قال : فخرجنا فكنت أنا وأبي بن كعب في مؤخَّر الناس ، فهاجت سحابة ، فقال أبيُّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم اصرف عنّا أذاها )فلحقناهم وقد ابتلّت رحالهم ، فقال عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أمَا أصابكم الذي أصابنا ؟)قلت : إن أبا المنذر دعا الله عزّ وجلّ أن يصرف عنّا أذاها،فقال عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ألا دعوتُمْ لنا معكم ؟!) كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه ، وكان الصحابة يردون ذلك لدعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له : اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته ويروى أنه رأى رجلا يسب طلحة وعليا والزبير فنهاه فلم ينته فقال له : إذن أدعو عليك )فقال الرجل :أراك تتهددني كأنك نبي !)فانصرف سعد وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه قائلا : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما سبقت لهم منك الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فاجعله آية وعبرة )فلم يمض غير وقت قصير حتى خرجت من إحدى الدور ناقة نادّة لا يردها شيء ، حتى دخلت في زحام الناس ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها ، ومازالت تتخبطه حتى ماتكان سعيد بن زيد-رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُهاكان عُقبة بن نافع مُجاب الدعوة فلمّا وجّه إلى افريقية عام ( 50 هـ ) ، غازياً في عشرة آلاف من المسلمين ، فافتتحها واختطّ قيروانها ، وقد كان موضعه بستاناً واسعاً ، لا ترام من السباع والحيات وغير ذلك من الدّواب ، فدعا الله عليها ، فلم يبقَ فيها شيء مما كان فيها إلا خرج هارباً بإذن الله ، فقد وقف و قال : يا أهل الوادي ، إنّا حالون -إن شاء الله- فاظعنوا )ثلاث مرات ، قيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فما رأينا حجراً ولا شجراً ، إلا يخرج من تحته دابّة حتى هبطن بطنَ الوادي )ثم قال للناس ( انزلوا باسم الله )فأسلم خلق كبير من البربر السخاء والجود لقد سميت أم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها- بأم المساكين ومفزع اليتامى وملجأ الأرامل ، وقد اكتسبت تلك المكانة بكثرة سخائها وعظيم جودها ، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنسائه : أسْرعكُنّ لحاقاً بي أطوَلَكُنّ يداًك .تقول السيدة عائشة : كنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نمدُّ أيدينا في الجدار نتطاول ، فلم نَزَل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش ، ولم تكن بأطولنا ، فعرفنا حينئذٍ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أراد طولَ اليدِ بالصدقة ، وكانت زينب امرأةً صناعَ اليد ، فكانت تَدْبَغُ وتخرزُ وتتصدق به في سبيل الله تعالى )وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان عطاؤها اثني عشر ألفاً ، لم تأخذه إلا عاماً واحداً ، فجعلت تقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم لا يدركني هذا المالُ من قابل ، فإنه فتنة )ثم قسّمته في أهل رَحِمِها وفي أهل الحاجة ، فبلغ عمر فقال ( هذه امرأة يُرادُ بها خيراً )فوقف عليها وأرسل بالسلام ، وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بلغني ما فرّقت ، فأرسل بألف درهم تستبقيها )فسلكت به ذلك المسلك كان سعد بن عبادة مشهوراً بالجود والكرم هو وأبوه وجدّه وولدُهُ ، وكان لهم أطُمٌ -بيت مربع مسطح- يُنادَى عليه كل يوم ( من أحبَّ الشّحْمَ واللحْمَ فليأتِ أطمَ دُليم بن حارثة ) كان سلمة بن الأكوع -رضي اللـه عنه-على جـوده المفيض أكثر ما يكون جـوداً إذا سئل بوجه الله ، ولقد عرف الناس منه ذلك ، فإذا أرادوا أن يظفـروا منه بشيء قالوا ( نسألك بوجه الله )وكان يقول ( من لم يعط بوجه الله فبم يعط ؟) لقد كان سلمان الفارسي-رضي الله عنه- في كبره شيخا مهيبا ، يضفر الخوص ويجدله ، ويصنع منه أوعية ومكاتل ، ولقد كان عطاؤه وفيرا بين أربعة آلاف و ستة آلاف في العام ، بيد أنه كان يوزعه كله ويرفض أن ينال منه درهما ، ويقول ( أشتري خوصا بدرهم ، فأعمله ثم أبيعه بثلاثة دراهم ، فأعيد درهما فيه ، و أنفق درهما على عيالي ، وأتصدق بالثالث ، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما انتهيت ) كان صفوان بن أمية-رضي الله عنه- أحد المطعمين ، وكان يُقال له ( سِداد البطحاء ) وكان طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- من أثرى المسلمين ، وثروته كانت في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف ( دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربني و قلت له : ما عليك ، اقسمه فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما ) وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال ( ان رجلا تبيـت هذه الأموال في بيته لا يـدري مايطرق من أمر ، لمغـرور بالله )فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما وكان -رضي الله عنه- من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله )( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم )ويقول السائب بن زيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة )كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- من ذوي الدخول الرغيدة الحسنة ، إذ كان تاجراً أميناً ناجحاً ، وكان راتبه من بيت مال المسلمين وفيرا ، ولكنه لم يدخر هذا العطاء لنفسه قط ، إنما كان يرسله على الفقراء والمساكين والسائلين ، فقد رآه ( أيوب بن وائل الراسبي ) وقد جاءه أربعة آلاف درهم وقطيفة ، وفي اليوم التالي رآه في السوق يشتري لراحلته علفاً ديناً ، فذهب أيوب بن وائل الى أهل بيت عبد الله وسألهم ، فأخبروه ( إنه لم يبت بالأمس حتى فرقها جميعا ، ثم أخذ القطيفة وألقاها على ظهره و خرج ، ثم عاد وليست معه ، فسألناه عنها فقال إنه وهبها لفقير ) فخرج ابن وائل يضرب كفا بكف ، حتى أتـى السوق وصاح بالناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا معشر التجار ، ما تصنعون بالدنيا ، وهذا ابن عمر تأتيه آلاف الدراهم فيوزعها ، ثم يصبح فيستـدين علفاً لراحلته !!)كما كان عبـد الله بن عمـر يلوم أبناءه حين يولمـون للأغنياء ولا يأتون معهم بالفقـراء ويقول لهم ( تَدْعون الشِّباع وتَدَعون الجياع )
| |
|
عبد العظيم سالم
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 23/04/2010
| موضوع: رد: مناقب وصفات اصحاب الرسول الجمعة أبريل 23, 2010 8:58 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى المحترم
موضوعك جميل ومفيد
شكرا على المشاركة
وتقبل احترامى | |
|