فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

مناقب الصديق/1 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

مناقب الصديق/1 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فقيرالمداحين

يحتوي علي فقرات من الأنشاد الديني والمدائح والقصة ( صوتيه ومرئية وخطابه دينية ) لصاحب الموقع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  مناقب الصديق/1 AAnHXBW5wB4owCHOAnWjwBecXBkyBzDhABEugA9ksfkKgBCmQAi3wSMeRAcCNAS0gkiJAA4GHA07gBERABZYXBmZgBnJQB3n+kFJuQxA1QQTdwwJYsK7blwMZoAJJUAVkhQVBYDYMQQhW2j5YUJQa0DZpsARfGAQJwARksgiSDQdPJRCIoMHystpn8N8ATgZiQAa3RAYGPgZgcKoKbuAM3gZvEDFnEN1vMgiE0CcLUQhNEFNu4AeNIHqM0GMlUASD+ggD0TNJMIkL4TTPKAhNEAJp9EOG4NpUUAVmCgeRAAl3wAQ0wAK+8hD8UyaEQOEUHuRCPuRAznMTcbtJsAcWLhCOMAdtAD79UxCLFtgNATFsQAMvEAQhAAEx0AeMIQd4oMGfgQVdmwGUrX1d0jRjwAWda918MAitbBA79xCLdgTFWgEzkAc4CbEIdGAENxAG47TmBhEJgxAIcy4SMUMGOUAGan4QMqoHIkTo5zGjS03pmJ7pmr7pnN7pnh4RAQEAOw==  / موقع فقير المداحين/ مناقب الصديق/1 9k=  الشيخ عيد جاد عمران الديروطى/ مناقب الصديق/1 2Q==  يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع مع الانشاد الدينى والمعلومات الدينية والثقافيه/  مناقب الصديق/1 W3CGydTP63LxVYfYUNdBnBs9deK4ANBVWAvogKNZVOiw5+6NIB12ucUBffcdNdt991456333nz37fffgAcu+CWBAAA7   يمكنك الاستماع الى مقاطع تجريبية على بوابة المنتدى /  مناقب الصديق/1 Cb5SoQplLoYAKZEABcG7ElY08iCcsYaYsnYGZOQEwrUHkASygARJYiMspuEEJSTbEDSaQ6E58L7I6UYADWqCDJUDBCjV28iFi8IIMd+IJUGB0dBgAZwV0+RDxFQWDH4BnE8XCCEd4gYNdLYtO03oZirq1rnWd6l3b4sO+Drawh62gDioTO1HHlgWwk32KXDP72dCOtrSnTW1N5Ljam7g2trfN7W57+9vgDjdhAgEAOw==  الشيخ عيد الديروطى

 

 مناقب الصديق/1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يسرى البنهاوى

avatar


عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

مناقب الصديق/1 Empty
مُساهمةموضوع: مناقب الصديق/1   مناقب الصديق/1 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 12:06 pm


بسم الله ابداااااااااااا




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بعث نبيه محمداً - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - في خير القرون، واختار له من الأصحاب أكمل الناس عقولاً وأقومهم ديناً وأغزرهم علماً وأشجعهم قلوباً، قوماً جاهدوا في الله حق جهاده فأقام الله بهم الدين وأظهرهم على المشركين والكافرين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً .


أما بعد:
فيا عباد الله، لقد صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»(1)فاتقوا الله - عباد الله - واعرفوا ما مَنَّ الله به على نبيكم محمدٍ - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - من الصحابة الكرام ذوي الفضائل العديدة والخصال الحميدة الذين نصر الله بهم الإسلام ونصرهم به وكان منهم الخلفاء الراشدون الأئمة المهديون الذين قاموا بالخلافة بعد نبيهم خير قيام فحافظوا على الدين وساسوا به الأمة بالعدل والحزم والتمكين فكانت خلافتهم أفضل خلافة في التاريخ في مستقبل الزمان وماضيه تشهد بذلك أفعالهم وتنطق به آثارهم وكان أجلُّهم قدراً وأعلاهم فخراً أبو بكر الصديق رضي الله عنه (عبد الله بن عثمان) «فما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين خير من أبي بكر رضي الله عنه»(2) .
«وفي مثل ليلة اليوم في الثالث والعشرين من شهر جمادى الآخر عام ثلاثة عشر من الهجرة توفي رضي الله عنه»(3) بعد أن خلف النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في أمته بإشارة من النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - أو بنصٍّ صريح كما ذهب إلى ذلك طائفة من علماء أهل السنة، ففي صحيح البخاري: «أن امرأة أتت إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في حاجة فأمرها أن ترجع إليه، فقالت: أرأيت إن لم أجدك ؟ كأنها تريد الموت، قال: فأتي أبا بكر»(4) وهَمَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يكتب كتاباً لأبي بكر حتى لا يختلف الناس في خلافته ثم قال: «يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر»(5) وهذا أشد وقعاً من الكتاب؛ لأنه لو كتب له لكانت خلافته بنصٍّ من الرسول - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - ينقاد لها المسلمون بكل حال ولكن لما كانت خلافته بإجماع المسلمين وكان ذلك بإشارة من رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - كان ذلك أشد وأوطد .
أقول: إن النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - قال للمرأة: «إن لم تجديني فأتي أبا بكر»(6)، وهَمَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن يكتب كتاباً لأبي بكر أن يكون خليفة بعده ثم قال: «يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر»(7).
وفي رواية أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «معاذ الله أن يختلف المسلمون في أبي بكر»(Cool وخلفه النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - على الناس في الصلاة فصار إماماً للمسلمين في الصلاة .
مرض النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - وأمَّره النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - على المسلمين في الحج في السنة التاسعة من الهجرة وكل هذا إشارة من النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - إلى أن أبا بكر - رضي الله عنه - هو الخليفة من بعد الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ولو كان أحد يستحق الخلافة بعد النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - سوى أبي بكر لخلَّفه النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - في الإمامتين: إمامة الصلاة وإمامة الحج؛ ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: «لا يطعن في خلافة الصديق وسائر الخلفاء الأربعة لا يطعن فيها أحد إلا كان أضل من حمار أهله»(م1).
«كان أبو بكر - رضي الله عنه - من سادات قريش وأشرافهم وأغنيائهم شهد له ابن الدغنة سيد القارة أمام أشراف قريش حين قال له»(9)بما شهدت به خديجة - رضي الله تعالى عنها - للنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، «إنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقرىء الضيف وتعين على نوائب الحق»(10) وكانت هذه الأوصاف هي الأوصاف التي ذكرتها خديجة- رضي الله تعالى عنها - للنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فلما بُعث النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - «بادر أبو بكر - رضي الله عنه - إلى الإيمان به وتصديقه ولم يتردد حين دعاه النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - إلى الإيمان بل آمن به فوراً ولازم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - طول إقامته بمكة»(11)«وصحبه في هجرته ولازمه في المدينة»(12)«وشهد معه جميع الغزوات وأسلم على يدي أبي بكر - رضي الله عنه - خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين، واشترى رضي الله عنه سبعة من المسلمين يعذبهم الكفار بسبب إسلامهم فأعتقهم رضي الله عنهم، منهم: بلال مؤذن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وعامر بن فهيرة الذي صحب النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - وأبي بكر - رضي الله عنه - في هجرتهما ليخدمهما»(م2)«وكان رضي الله عنه أول مَن جمع القرآن و أول من سمى القرآن مصحفاً و أول من سمِّي خليفة في هذه الأمة و أول من ولِّي الخلافة وأبوه حي و أول خليفة مات وأبوه حي»(م3)«وكان أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - أعلم الناس برسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - ومدلول كلامه وفحواه، فقد خطب النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - في آخر حياته وقال: إن عبداً خيَّره الله - تعالى - بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله»(13)«ففهِم أبو بكر - رضي الله عنه - أن المخيَّر رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فبكى رضي الله تعالى عنه فعجب الناس من بكائه؛ لأنهم لم يفهموا من كلام النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - ما فهمه أبو بكر رضي الله تعالى عنه وكان رضي الله تعالى عنه أحب الناس إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]»(14)، وقال النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - في أبي بكر وهو يخطب الناس: «إن أمنَّ الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته»(15) هكذا قال النبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر»(16)لم يقل لاتخذت علي بن أبي طالب ولا العباس بن عبد المطلب ولا غيرهما من أقاربه ولا عمر ولا عثمان ولكنه قال: «لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر»(17)فرَضِيَ الله عن أبي بكر .
وجاء مرة إلى النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فقال: «يا رسول الله، إنه كان بيني وبين ابن الخطاب - يعني: عمر - شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى فأقبلت إليك يا رسول الله، فقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: يغفر الله لك يا أبا بكر، يغفر الله لك يا أبا بكر، يغفر الله لك يا أبا بكر ثم إن عمر - رضي الله عنه - ندم فأتى منزل أبي بكر فسأل أثَمَّ أبو بكر ؟ قالوا: لا، فجاء إلى النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فسلم فجعل وجه النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - يتمعر حتى أشفق أبو بكر أن يقول النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - لعمر ما يكره فجثا رضي الله عنه على ركبتيه فقال: يا رسول الله، واللهِ أنا كنت أظلم، واللهِ أنا كنت أظلم، فقال النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - مُعْلِناً فضل أبي بكر: إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين، فما أوذي بعدها رضي الله عنه بعد ذلك»(18)، «وكان رضي الله عنه أثبت الصحابة عند النوازل والكوارث، ففي صلح الحديبية لم يتحمل كثير من الصحابة - رضي الله عنهم - الشروط التي وقعت بين النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - وبين قريش، وكان من هذه الشروط: أن يرجع النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - من الحديبية دون أن يكمل عمرته وأن من جاء من قريش إلى النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - ردّه إليهم وإن كان مسلماً ومَن جاء من المسلمين إلى قريش لم يرد إلى المسلمين، فشقَّ ذلك على المسلمين كثيراً حتى إن عمر وهو عمر - رضي الله عنه - راجع النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فقال له النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري، فذهب عمر إلى أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - يستعين به على مشورة رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فكان جواب أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - كجواب النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - قال له أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - أي: لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: أيها الرجل، إنه لرسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بِغَرْزِهِ، فو اللهِ إنه على الحق، فكان جواب أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - كجواب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سواءً بسواء»(19)، وفي هذا دليل على أن أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - أنه أكمل الصحابة وأشدهم ثباتاً في موطن الضيق «ولما توفي النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - اندهش المسلمون لذلك حتى قام عمر - رضي الله تعالى عنه - وأنكر موته وقال: واللهِ ما مات رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - وليبعثن الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، ولكنَّ أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - كان له منزل بالسنح وكان قد خرج صبيحة موت الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛ لأن النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - في صبيحتها كان أحسن ما يكون وأشفى ما يكون فاستبعد رضي الله عنه أن يموت فخرج إلى مكانه في السنح فلما بلغه الخبر رجع إلى المدينة فكشف رضي الله تعالى عنه عن رسول - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فقبَّله فقال: بأبي أنت وأمي، طبت حياً وميتاً، ثم خرج إلى الناس فصعد المنبر فخطب الناس بقلب ثابت وقال كلماته المشهورة التي تستحق أن تكتب بماء الذهب بل بفوق ماء الذهب قال رضي الله تعالى عنه: ألا من كان يعبد محمداً - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فإن محمداً - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - قد مات ومَن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وتلا قوله تعالى:+إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" [الزمر: 30]، وقوله تعالى: +وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" [آل عمران: 144]، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: فما واللهِ ما سمعتها إلا عقلتها فما تقلُّني رجلاي، وأصبح المسلمون في المسجد يرددون هذه الآية»(20)، «ولما أراد أبو بكر - رضي الله عنه - أن ينفِّذ جيش أسامة بعد وفاة النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - راجعه عمر وغيره من الصحابة ألا يسيِّر الجيش؛ لأنهم محتاجون إليه في قتال أهل الردة ولكنه رضي الله عنه صمَّمَ على تنفيذه وقال: واللهِ لا أحل راية عقدها رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - ولو أن الطير تخطفنا»(م4)فهذه المقامات الثلاث يتبيَّن بها قوة أبي بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه - وأنه أشد الصحابة ثباتاً، فنسأل الله - تعالى - أن يمُنَّ علينا بصحبته في جنات النعيم مع نبينا - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - وسائر النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين.
«ولما مات رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - وارتد مَن ارتد من العرب ومنعوا الزكاة عزم أبو بكر على قتالهم فراجعه مَن راجعه في ذلك فصمَّمَ على قتالهم، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: فعرفت أن ذلك هو الحق»(21).
وصف أبو بكر عليًّا - رضي الله عنه - فقال: «كنت أول القوم إسلاماً وأخلصهم إيماناً وأحسنهم صحبة وأشبههم برسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - هدياً وسمتاً وأكرمهم عليه خلفته في دينه أحسن خلافة حين ارتدوا ولزمت منهاج رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، كنت كالجبل، لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف، متواضعاً في نفسك، عظيماً عند الله، أقرب الناس عندك أطوعهم لله وأتقاهم»(م5)، وقال رضي الله تعالى عنه: «كان أبو بكر خليفة رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - رضيه الرسول - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - لديننا فرضيناه لدنيانا»(م6)، «تولى أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - الخلافة بعد رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فسار في الناس سيرة حميدة، فبارك الله في مدة خلافته على قلتها فقد كانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وتسع ليالٍ ومات رضي الله تعالى عنه ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء ليلة ثلاثة وعشرين من جمادى الثانية سنة ثلاث عشرة من الهجرة»(م7)، وكان من بركته رضي الله تعالى عنه أن خلَّف على المسلمين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - فكان ذلك من حسنات أبي بكر رضي الله تعالى عنه وعن جميع الصحابة، إنه على كل شيء قدير .
أيها المسلمون، هذا أحد الصحابة الفضلاء الكرماء وقد قال الله تعالى فيهم: +وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة: 100] .
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تجعلنا ممن اتبعوهم بإحسان، وأن تحشرنا في زمرتهم وأن تجمعنا بهم في جنات النعيم يا ذا الجلال والإكرام، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .


الخطبة الثانية
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر، وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كَرِهَ ذلك من أشرك به وكفر، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، سيد البشر، الشافع المشفع في المحشر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر، وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الصباح وأنور، وسلَّم تسليماً كثيراً .


أما بعد:
فإن صحابة النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - هم خير القرون بشهادة النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، هم أفضل الناس وأقربهم إلى الله عزَّ وجل، فقد قال الله - تعالى - فيمن بايع تحت الشجرة: +لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ" [الفتح: 18]، وكانوا نحو ألف وأربعمائة رجلٍ، وأخبر النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: «لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة»(22)، وأصحاب بدر قال الله - تعالى - فيهم فيما يرويه عنه نبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم»(23)، وقد ثبت عن النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - «أنهم خير القرون»(24) قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في العقيدة الواسطية: «إنه لا كان ولا يكون مثلهم وما جرى بينهم فإن أهل السنة والجماعة يمسكون عما جرى بينهم ولا يتحدثون به»Cool؛ لأنه إذا تحدث الناس ولا سيما عند العامة فيما جرى بينهم فإنه لابد أن ينقدح في قلوب مَن لا يفهمون شيئاً من الغل على هؤلاء أو على هؤلاء؛ ولهذا كان من عقيدة أهل السنة والجماعة الإمساك عما جرى من الفتن بين الصحابة، قال الناظم:


ونسْكُتُ عن حرب الصحابة فالذي
جرى بينهم كان اجتهاداً مجـردا(م9)

فالذي حصل هو اجتهاد المصيب منهم له الأجر مرتين والمخطئ منهم له أجر واحد، ولقد عفا الله – تبارك وتعالى - عن خطئه، وها أنا أنقل لكم شيئاً مما قاله العلماء فيما جرى بين الصحابة من الحروب والفتن، نقل السفاريني - رحمه الله تعالى - عن صاحب نهاية المبتدئين ابن حمدان أحد علماء الحنابلة المعتبرين قال: يجب حبُّ الصحابة والكف عما جرى بينهم كتابة وقراءة وإقراء وسماعاً وتسميعاً ويجب ذكر محاسنهم والترضي عنهم والمحبة لهم وترك التحامل عليهم واعتقاد العذر لهم وإنهم إنما فعلوا ما فعلوا باجتهاد سائغ لا يوجب كفراً ولا فسقاً، وكان الإمام أحمد - رحمه الله - ينكر على من خاض - يعني: في ذلك - ويسلم أحاديث الفضائل وقال: السكوت عما جرى بينهم، وقال بعض المحققين: البحث في هذا ليس من العقائد الدينية وليس مما ينتفع به في الدين بل ربما أضر باليقين فلا جَرَمَ أن السلامة كف اللسان عن هذا المدخل الضيق العظيم، وقال أبو زُرعة - وهو من أجلِّ شيوخ أصحاب مسلم صاحب الصحيح - قال: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فاعلم أنه زنديق وذلك لأن القرآن حق والرسول حق وما جاء به حق ولم يؤدِّ ذلك كله إلا الصحابة، فمَن جرحهم فإنما أراد إبطال الكتاب والسنة فيكون الجرح به أليق والحكم عليه بالزندقة والضلال أقوم وألحق، هكذا ذكره السفاريني في شرحه على عقيدته المشهورة (العقيدة السفارينية) في الصفحة السابعة والثمانين والثامنة والثمانين والتاسعة والثمانين بعد الثلاثمائة في الجزء الثاني، فمَن أحب يكمل ما قاله فليذهب إليه .
أيها الإخوة المسلمون، إنه يجب علينا أن نسكت عما جرى بين الصحابة والذي جرى بين الصحابة إنما كان بعد انقراض الخلفاء الثلاثة: أبي بكر، وعمر، وعثمان حين انتشرت الأهواء ودخل في الدين مَن يكره الدين ويكره أن يقوِّم الدين وأهل الدين فحصلت الفتن وحصل القتال ولكنه كان عن اجتهاد، فالواجب علينا أن نكف عما جرى بين الصحابة وأن ننزه ألسنتنا عنه كما نزه الله عنه أسيافنا .
ذُكر أن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - سأل عن ذلك فقال: تلك دماء طهّر الله أسيافنا منها فيجب علينا أن نطهر ألسنتنا، ولقد صدق رحمه الله أن الذي ينبغي لنا والذي يجب علينا أن ننشر فضائل الصحابة وأن نكف عن مساوئهم وأن نعتقد أن ما جرى منهم فإنه مغمور في جنب فضائلهم التي لا يلحقون بها، اللهم ارضَ عن أصحاب النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - أجمعين، اللهم ارضَ عنهم أجمعين، اللهم كُفَّ ألسنة الحاقدين عليهم يا رب العالمين، اللهم اجعلهم مدفوعين لنا ونحن أتباعاً لهم يا رب العالمين .
إننا نقول من على هذا المنبر كما قال الله عزَّ وجل: +رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" [الحشر: 10]، واعلموا - أيها الإخوة - «أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في الدين بدعة»(25)«وكل بدعة ضلالة»(26)، «فعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار»(27)، أتدرون من الجماعة ؟ وما المراد بالجماعة ؟ الجماعة هم: الذين اجتمعوا على شريعة الله غير متفرقين فيها ولا متباعدين ولا متباغضين والجماعة هي: أن نجتمع على شريعة الله سواء، لا يختلف بعضنا عن بعض، هذه هي الجماعة، ومن مقوامتها أن نصلي الصلوات الخمس جماعة في المساجد كما أمرنا بذلك النبي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - في قوله: «إن يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار»(28)، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال جلَّ من قائل عليماً: +إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56]، فسمعاً لك اللهم وطاعة، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً، اللهم توفنا على ملته، اللهم احشرنا في زمرته، اللهم اسقنا من حوضه، اللهم أدخلنا في شفاعته، اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين، اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي أفضل أتباع المرسلين، اللهم ارضَ عن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم ارضَ عنا بمنك وكرمك يا رب العالمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم اجعلنا من حملته الناصرين له المنصورين به، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم إنا نسألك أن تنصر المسلمين في كل مكان، اللهم تقبَّل منا إنك أنت السميع العليم، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم .
عباد الله، +إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ" [النحل: 90-91]، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نِعَمِهِ يزدكم، +وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" [العنكبوت: 45].
-------------------------------
(1) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- في مسنده في مسند البصريين رحمهم الله تعالى، رقم (18979) وله ألفاظ أخرى، وأخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الشهادات، باب: لا يشهد على شهادة جور، رقم (2457) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب: فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: فضل الصحابة -رضي الله تعالى- عنهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، رقم (4603)، وأخرجه أبو داود -رحمه الله تعالى- في كتاب السنة، باب: فضل أصحاب رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، رقم (4038)، وأخرجه الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب الفتن، باب: ما جاء في القرون الثلاثة، رقم (2147) من حديث عمران بن حصين وعبد الله بن مسعود -رضي الله تعالى عنهما- واللفظ للترمذي رحمه الله تعالى، ت ط ع .
(2) أخرجه عبد بن حميد -رحمه الله تعالى- في مسنده الجزء (1) صفحة (101)، رقم الحديث (212) من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، وأخرجه ابن حبان -رحمه الله تعالى- في صحيحه من حديث سفينة رضي الله تعالى عنه، الجزء (15) صفحة (34)، رقم الحديث (6657)، وأخرجه الحاكم -رحمه الله تعالى- في المستدرك الجزء (3) صفحة (266)، رقم الحديث (4409) من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها .
(3) أخرجه الإمام ابن حبان في صحيحه من حديث سفينة رضي الله تعالى عنه، الجزء (15) صفحة (34)، رقم الحديث (6657) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eid
صاحب الموقع (فقير المداحين)
صاحب الموقع (فقير المداحين)
eid


عدد المساهمات : 2673
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
الموقع : www.aidjad.yoo7.com

مناقب الصديق/1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقب الصديق/1   مناقب الصديق/1 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 12:31 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الشيخ/ عيــد جــاد عمران الديروطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aidjad.yoo7.com
 
مناقب الصديق/1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فقيرالمداحين :: منتدي فقير المداحين الأدبي :: ركن الشعر والبلاغة-
انتقل الى: