فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

وجوب بر الام 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزائر الكريم/مرحبا بكم معنا فى فقير المداحين
ندعوكم للتسجيل معنا والمشاركات
تقبل تحيات/الشيخ عيدالديروطى

وجوب بر الام 14729619

Uploaded with ImageShack.us
فقيرالمداحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فقيرالمداحين

يحتوي علي فقرات من الأنشاد الديني والمدائح والقصة ( صوتيه ومرئية وخطابه دينية ) لصاحب الموقع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  وجوب بر الام AAnHXBW5wB4owCHOAnWjwBecXBkyBzDhABEugA9ksfkKgBCmQAi3wSMeRAcCNAS0gkiJAA4GHA07gBERABZYXBmZgBnJQB3n+kFJuQxA1QQTdwwJYsK7blwMZoAJJUAVkhQVBYDYMQQhW2j5YUJQa0DZpsARfGAQJwARksgiSDQdPJRCIoMHystpn8N8ATgZiQAa3RAYGPgZgcKoKbuAM3gZvEDFnEN1vMgiE0CcLUQhNEFNu4AeNIHqM0GMlUASD+ggD0TNJMIkL4TTPKAhNEAJp9EOG4NpUUAVmCgeRAAl3wAQ0wAK+8hD8UyaEQOEUHuRCPuRAznMTcbtJsAcWLhCOMAdtAD79UxCLFtgNATFsQAMvEAQhAAEx0AeMIQd4oMGfgQVdmwGUrX1d0jRjwAWda918MAitbBA79xCLdgTFWgEzkAc4CbEIdGAENxAG47TmBhEJgxAIcy4SMUMGOUAGan4QMqoHIkTo5zGjS03pmJ7pmr7pnN7pnh4RAQEAOw==  / موقع فقير المداحين/ وجوب بر الام 9k=  الشيخ عيد جاد عمران الديروطى/ وجوب بر الام 2Q==  يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع مع الانشاد الدينى والمعلومات الدينية والثقافيه/  وجوب بر الام W3CGydTP63LxVYfYUNdBnBs9deK4ANBVWAvogKNZVOiw5+6NIB12ucUBffcdNdt991456333nz37fffgAcu+CWBAAA7   يمكنك الاستماع الى مقاطع تجريبية على بوابة المنتدى /  وجوب بر الام Cb5SoQplLoYAKZEABcG7ElY08iCcsYaYsnYGZOQEwrUHkASygARJYiMspuEEJSTbEDSaQ6E58L7I6UYADWqCDJUDBCjV28iFi8IIMd+IJUGB0dBgAZwV0+RDxFQWDH4BnE8XCCEd4gYNdLYtO03oZirq1rnWd6l3b4sO+Drawh62gDioTO1HHlgWwk32KXDP72dCOtrSnTW1N5Ljam7g2trfN7W57+9vgDjdhAgEAOw==  الشيخ عيد الديروطى

 

 وجوب بر الام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد محمد عبد الظاهر

محمد محمد عبد الظاهر


عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 09/04/2010

وجوب بر الام Empty
مُساهمةموضوع: وجوب بر الام   وجوب بر الام Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 24, 2012 1:10 pm


الحمد لله الخلاق العليم الرءوف الرحيم؛ قذف الرحمة في قلوب الأمهات، حتى إن الدابة العجماء لترفع حافرها عن ولدها خشية أن تطأه رحمة به، نحمده على هدايته، ونشكره على رعايته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ شرع الدين لعباده، وقسم الحقوق بينهم، فأعطى كل ذي حق حقه [يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ] {النساء:176} وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى من حَوْلَهُ فقال:«اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في أَنْ أَسْتَغْفِرَ لها فلم يُؤْذَنْ لي وَاسْتَأْذَنْتُهُ في أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لي» وما فعل ذلك إلا قياما بحقها، وبرا بها، وحسن صحبة لها، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واعرفوا ما عليكم من الحقوق لأدائها؛ فإن لله تعالى حقوقا محضة كالعبادات، وحقوقا متعلقة بوالدينا وقرابتنا وجيراننا وعموم من نتعامل معه من الناس، أوجبها علينا، فكانت من دينه الذي شرعه لنا، ويوم القيامة يحاسبنا علىها [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ] {الأنفال:20}.
أيها الناس: لا حق على الإنسان أعظم وأكبر -بعد حق الله تعالى وحق رسوله ^- من حقوق الوالدين، تظاهرت بذلك نصوص الكتاب والسنة، وأخذ الله تعالى ميثاق من كانوا قبلنا عليه [وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا] {البقرة:83} وأوجبه سبحانه في شرعنا بأقوى صيغة، وأبلغ عبارة، وقرنه بتوحيده والنهي عن الشرك به [وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا] {النساء:36} [وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا] {الإسراء:23} فعبر عنه بصيغة القضاء التي هي من أقوى صيغ الأمر والإلزام؛ فإن قضاء القاضي نافذ، والله تعالى أحكم الحاكمين وأعدلهم وأقواهم، بل جعل بر الوالدين من وصاياه التي وصّى بها عباده [قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا] ثم ختمها سبحانه بقوله [ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ] {الأنعام:151}.
والأم مقدمة على الأب في البر، ولها من الحقوق على الابن أكثر من حقوق أبيه عليه؛ لأن الشرع المطهر جاء بذلك؛ ولأنها أضعف الوالدين؛ ولأنها الحامل والوالدة والمرضع.. [حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ] {لقمان:14} وفي آية أخرى [حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا] {الأحقاف:15}. وفي المحرمية قدمت الأم على سائر محارم الرجل [حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ... الآية] {النساء:23}.
ولا أحد من الناس أشد رحمة ولا أكثر خوفا من الأم على ولدها.. وفي قصة إسماعيل وأمه عليهما السلام تظهر رحمة الأم وشفقتها حين نفد ماؤها، وجف لبنها، وخشيت على رضيعها، ولم تطق النظر إليه وهو يتألم من الجوع، فهامت في جبال مكة تبحث عن الماء، وكانت في كل صعود وهبوط على الصفا والمروة تعود لرضيعها لتطمئن عليه.
قال ابن عباس يحكي قصتها:«فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ من الشَّنَّةِ وَيَدِرُّ لَبَنُهَا على صَبِيِّهَا حتى لمَّا فَنِيَ المَاءُ قالت لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا، فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتْ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ هل تُحِسُّ أَحَدًا فلم تُحِسَّ أَحَدًا، فلما بَلَغَتْ الْوَادِيَ سَعَتْ وَأَتَتْ المَرْوَةَ فَفَعَلَتْ ذلك أَشْوَاطًا ثُمَّ قالت: لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ ما فَعَلَ –تَعْنِي: الصَّبِيَّ- فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ فإذا هو على حَالِهِ كَأَنَّهُ يَنْشَغُ لِلْمَوْتِ، فلم تُقِرَّهَا نَفْسُهَا فقالت: لو ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّي أُحِسُّ أَحَدًا فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتْ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ فلم تُحِسَّ أَحَدًا حتى أَتَمَّتْ سَبْعًا... قال ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: قال النبي ^: فَذَلِكَ سَعْيُ الناس بَيْنَهُمَا»رواه البخاري.
وتظهر رحمة الأم وشفقتها في قصة أم موسى عليه السلام مع ابنها- حين وضعته في التابوت وألقته في اليم- إذ أمرت أختَه بتتبع خبره، والسؤال عنه [وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ] {القصص:11} وقد أخبر الله تعالى عن حزن الأم بفقد ولدها فقال سبحانه [فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ] {القصص:13} وذكَّر الله تعالى موسى عليه السلام بهذه النعمة العظيمة حين جمع شمله بأمه وهو رضيع [فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ] {طه:40} فهذا هو قلب الأم.. فويل ثم ويل لمن فرق بين أم وولدها بسبب خلاف بين الزوجين، وكثير من الأزواج يفعلون ذلك، ويفعله آباء الأزواج وآباء الزوجات وقرابتهم؛ بدعوى حفظ كرامة متوهمة، أو للحصول على مال، أو المطالبة بإسقاط نفقة الأولاد ما داموا عند أمهم، أو نحو ذلك.. فتكون الأم وأطفالها ضحايا هذه التصرفات الرعناء، وتحرم الأم منهم ويحرمون منها ولا سيما الأطفال والرضع، ويلتاع قلبها عليهم، فلا تهنأ بنوم، ولا تتلذذ بطعام.. نعوذ بالله تعالى من قلوب نزعت منها الرحمة، فاسودت بالأحقاد، وكانت كالحجارة أو أشد قسوة.. ولا رحم الله تعالى أزواجا لا يرحمون أمهات أولادهم، ولا يرحمون أطفالهم حين فرقوا بينهم وبين أمهاتهم.. وقد روى ابن مسعود رضي الله عنه قال:«كنا مع رسول الله ^ في سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا فَجَاءَتْ الْحُمَرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرِشُ فَجَاءَ النبي ^ فقال: من فَجَعَ هذه بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا»رواه أبو داود. وكم فجعت أم مسلمة بأولادها حين حيل بينها وبينهم؛ لأن أباهم طلقها أو هجرها!!
وحين غضب موسى على هارون عليهما السلام لما عبدت بنو إسرائيل العجل، وجرَّه بشعره ذكره هارون بأخوة الأم مع أن الأصل انتساب الولد لأبيه لا لأمه [قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ القَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي] {الأعراف:150} وفي آية أخرى [قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي] {طه:94} وما ذاك إلا استعطافا له؛ لأن الأم أشد عطفا وأكثر رحمة بالأولاد من الآباء.
وتكلم عيسى في المهد مخبراً أن الله تعالى أوصاه ببر أمه مع فريضتي الصلاة والزكاة فقال عليه السلام [‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي] {مريم:31-32}
والأم أولى من الأب في البر وحسن الصحبة، دلت على ذلك أحاديث عدة؛ فروى أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:«قال رَجُلٌ: يا رَسُولَ الله، من أَحَقُّ الناس بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قال: أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ»رواه الشيخان.
وفي حديث آخر:«إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ ثَلَاثًا إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ...»رواه ابن ماجه.
وفي حديث ثالث:«أُوصِي امْرَأً بِأُمِّهِ، أُوصِي امْرَأً بِأُمِّهِ، أُوصِي امْرَأً بِأُمِّهِ، أُوصِي امْرَأً بِأَبِيهِ ...»رواه أحمد.
وقال معاوية بن حيدة رضي الله عنه: قلت:«يا رَسُولَ الله، من أَبَرُّ؟ قال أُمَّكَ، قلت: ثُمَّ من؟ قال: ثُمَّ أُمَّكَ، قلت: ثُمَّ من؟ قال: أُمَّكَ؟ قلت: ثُمَّ من؟ قال: ثُمَّ أَبَاكَ...»رواه أحمد.
وبناء على هذه الأحاديث المثبتة للأم ثلاثة حقوق، وللأب حقا واحدا؛ فإنه ينبغي للولد أن يصرف ثلاثة أرباع بره لأمه، وربعه لأبيه، وكثير من الناس يضعف فقههم في ذلك.
وعقوق الأم أشد جرما من عقوق الأب، وإن كان كل العقوق جريمة، وقد نص النبي ^ على أن الله تعالى حَرَّمَ عَلَيْنا عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ.
وتجب صلة الأم وبرها وحسن صحبتها ولو كانت كافرة، مع عدم طاعتها في المعصية [وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا] {لقمان:15} وقالت أَسْمَاءُ بِنْتُ أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما:«قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ في عَهْدِ رسول الله ^ فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ الله ^ قلت: إن أمي قدمت وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قال: نعم صِلِي أُمَّكِ»رواه الشيخان.
نسأل الله تعالى أن يعلمنا الفقه في الدين، وأن يرزقنا العمل به، وأن يعيننا على بر والدينا والإحسان إليهم وقد قال الخليل عليه السلام [رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ] {إبراهيم:41}.
بارك الله لي ولكم...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الوادى

زهرة الوادى


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

وجوب بر الام Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجوب بر الام   وجوب بر الام Icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 5:19 am

موضوع هام ومفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجوب بر الام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة عن الام
» حنان الام
» قصيدة ( قلب الام )
» حق الام على ابنها
» حكم الشرع فيما يسمى بعيد الام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فقيرالمداحين :: منتديات فقير المداحين الأسلامية :: قسم الحديث القدسي والنبوي-
انتقل الى: